وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه سقط 6 قتلى، بينهم شرطيان، في تبادل لإطلاق النار وقع الاثنين في مقاطعة كوينزلاند الأسترالية، بحسب ما أعلنت السلطات يوم أمس.
وقال رئيس نقابة شرطة كوينزلاند، إيان ليفرز، إنّ الشرطة تلقّت بلاغاً في إطار التحقيق في قضية شخص مفقود. وبناء عليه، أُرسلت دورية إلى منزل في البلدة الريفية الصغيرة. "وبمجرد دخولها إلى المنزل المسيّج، تعرّضت لوابل من الرصاص من دون أن يكون لديها أيّ فرصة للردّ على مصدر النيران".
بدورها، قالت قائدة شرطة كوينزلاند، كاتارينا كارول، إنّ "هذين الشرطيين قدّما التضحية القصوى للحفاظ على المجتمع آمناً".
وإضافةً إلى الشرطيين، أُصيب رجل يبلغ 58 عاماً، و"أُعلنت وفاته في مكان الحادث".
كذلك، أصيب شرطيان آخران بجروح طفيفة نقلا على أثرها إلى المستشفى.
وسريعاً، أرسلت الشرطة على متن طوافة وحدة تدخّل خاصة لمحاصرة المنزل طوال ساعات، قبل أن يشتبك عناصرها مع المسلّحين الذين كانوا متحصّنين في داخله. وبعد ساعات، لقي رجلان وامرأة مصرعهم.
ولم تكشف الشرطة هُوية القتلى الثلاثة، لكنّ صحيفة "ذي أستراليان" ذكرت أنّهم مالكو المنزل، وهم مدير مدرسة وشقيقه وزوجة شقيقه.
وفتحت السلطات تحقيقاً في ملابسات ما جرى وطريقة تعامل الشرطة مع سير الأحداث.
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ما حصل في ويمبيلا بأنّه "مرعب"، مشيراً إلى أنّ هذه الفاجعة "حطّمت قلوب عائلات وأصدقاء عنصري شرطة كوينزلاند اللذين خسرا حياتهما أثناء تأديتهما واجبهما".
وتعد عمليات إطلاق النار الجماعية في أستراليا نادرة الحصول، إذ يتمتع البلد بأحد أكثر قوانين حيازة السلاح تشدّداً في العالم.
المصدر: المیادین
/انتهی/