وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، حول موضوع تلوث الهواء الذي يعاني الجميع منه، فإن جهودنا أن نكون قادرين على الخدمة من خلال التكنولوجيا النووية، التكنولوجيا النووية تخدم الناس.و في هذا الصدد، اتخذنا الخطوة الاولى.
وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية: إن شاء الله بالتنسيق مع المصافي المنتجة لزيت الوقود يمكننا تنفيذ ذلك على نطاق محدد لتلك المصفاة ونصل بها إلى المرحلة النهائية والناس عمليا سيرون جوا خالي من التلوث من محطات توليد الطاقة.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إنّ مسؤولين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزورون بلاده في الأيام القليلة المقبلة، في محاولة لإزالة عقبة بشأن "آثار يورانيوم عُثر عليها في مواقع إيرانية غير معلَن عنها".
واعرب إسلامي عن امله أن تساعد زيارة مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على حل القضايا مع الوكالة.
ومنذ أيام، أكد إسلامي أنّ "إيران ستعود إلى التزام الاتفاق النووي في حال رفع العقوبات المفروضة عليها"، لافتاً إلى أنّ "الأماكن التي فتشتها الوكالة الذرية هي مزرعة ماشية، ومنجم مهجور، وساحة لتجميع الخردة يزعم أنّها كانت موقعاً لأنشطة إيران النووية".
وفي 1 تشرين الثاني/نوفمبر، شدّد إسلامي على ضرورة إغلاق ملف التهم والادعاءات بخصوص البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات، قائلاً في تصريحات خاصة إنّ "الاتفاق النووي يجب أن يحظى بالتزام جميع الأطراف".
ويشار إلى أنّ المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي تعثّرت بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي. وتطالب إيران بإغلاق ملف ادعاءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن "العثور على آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة".
ومنذ بداية إحياء الاتفاق النووي، تشدد طهران على 4 قضايا أساسية هي: الضمانات بعد انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، ورفع العقوبات عن إيران، والتحقق من حدوث هذه الأمور، بالإضافة إلى إغلاق ملف الادعاءات السياسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
/انتهى/