وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد أبوالفضل شكارجي، قال في تصريح لقناة المسيرة اليمنية، أن أي دولة تتعرض للتراب الإيراني سنسويها بالأرض، ولا أحد يملك الجرأة أساسا للقيام بذلك، مؤكدا أن الكيان الصهيوني أو أمريكا أو أي دولة تريد مهاجمة إيران من أي مكان سنرد عليها بقوة ودون مسامحة.
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أن الضغوط والعقوبات لن تجعلنا ننسى دماء الشهيد سليماني وشهداء محور المقاومة أبدًا.
وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الايرانية العميد أبو الفضل شكارجي قد ردا على مزاعم جو بايدن باستخدام خيار "اللجوء إلى القوة" ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية في منتصف الشهر السابع بان استخدام رئيس أمريكا الفاشل ورئيس الوزراء العاجز للكيان الصهيوني المزيف، يرجع إلى تاريخهم السابق في الحرب النفسية والوهم والنعاس.
وأضاف: "نحذرهم من مراجعة الأحداث الماضية ومنها: احتلال وكر التجسس الأمريكي في طهران، دفن الجنود الأمريكيين في صحراء طبس، والفشل الحاسم لأمريكا في فرض 8 سنوات من الحرب على إيران، الهروب الكبير للغزاة الأمريكيين من أفغانستان، دمار القاعدة الأمريكية في عين الأسد، اصطياد طائرة التجسس الأمريكية الأكثر تقدمًا في الخليج الفارسي، الفشل المذل للمشروع الأمريكي لحملة داعش في العراق وسوريا، الهزيمة المذلّة للولايات المتحدة وحلفائها ضد جماعة أنصار الله اليمنية، الهزيمة في حرب الـ 33 يومًا مع حزب الله في لبنان، الهزيمة في الحرب التي استمرت 22 يومًا مع حماس في فلسطين، التدمير الكبير لقاعدة تجسس الكيان الصهيوني الإجرامي وقاتل الأطفال في أربيل، وتدمير قواعد الكيان الصهيوني المغتصب في مرتفعات الجولان، والرعب العميق للأمريكيين وجنود الصهاينة في التواجد والتنقل في المنطقة".
وأوضح شكارجي أن "اللجوء إلى القوة" يطرح لعدة أسباب منها العمليات النفسية والأوهام والنعاس وحلب المزيد من أبقار الحلوب ونهب المزيد من البترول واستعادة جلالة أمريكا المكسورة، عملية انهيار الكيان المغتصب لفلسطين وقدس الشريف، وإنقاذ الاقتصاد الأمريكي المريض من خلال بيع المزيد من الأسلحة في المنطقة، وإعطاء الراحة والمعنويات للكيان الصهيوني الإجرامي وقاتل الأطفال التابع للولايات المتحدة الامريكية.
وقال شكارجي إنهم يعلمون جيدًا سيدفعون ثمن استخدام كلمة اللجوء إلى القوة ضد إيران الإسلامي ، لذا فمن الجيد لهم أن يلقوا نظرة على الأوضاع في المنطقة و العالم، ويراجعوا الماضي مرة اخرى.
/انتهى/