وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان ، بحث اليوم الأحد مع وزير خارجية نيكاراغوا، ودينيس مونكادا، الذي يزور طهران، سبل توسيع التعاون بين البلدين .
وفي هذا الاجتماع ، أعرب زير الخارجية الإيراني، عن ارتياحه لمستوى العلاقات بين البلدين ، وقام بتقييم العلاقات بينهما في المجال السياسي بمستوى ممتاز ، وذكر أن التعاون التجاري والاقتصادي هو أحد أهم القضايا ذات الأولوية للبلدين التي ينبغي أن تحظى بمزيد من الاهتمام.
وأكد أمير عبد اللهيان استعداد الجمهورية الإسلامية للارتقاء بالعلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية إلى أعلى مستوى.
ورحب وزير خارجية بلادنا بالتوقيع على برنامج التعاون الشامل بين البلدين واعتبره خارطة طريق جديدة واستراتيجية لتوسيع العلاقات بين البلدين.
ونقل دينيس مونكادا، وزير خارجية نيكاراغوا ، في معرض شكره لوزير خارجية بلادنا على الدعوة، التحيات الحارة للرئيس دانيال أورتيغا ونائبة الرئيس روزاريو موريو إلى حكومة وشعب إيران.
وفي إشارة إلى العلاقات الودية والأخوية بين البلدين ، أعرب عن ارتياحه لتعاون وتضامن إيران ونيكاراغوا في المحافل الدولية.
وفي إشارة إلى الوثائق الموقعة بين البلدين في العام الماضي ، أعرب وزير خارجية نيكاراغوا عن أمله في توسع العلاقات بين البلدين بشكل أكبر، من خلال التوقيع على البرنامج الشامل للتعاون بين البلدين وعقد أول لجنة مشتركة بين إيران ونيكاراغوا في المستقبل القريب.
وفي ختام هذا الاجتماع، تم التوقيع على وثيقة برنامج التعاون الشامل بين الجمهورية الإسلامية وجمهورية نيكاراغوا من قبل وزيري خارجية البلدين.
/انتهى/