وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بكين، محمد کشاورز زاده، قال في منشور له عبر الشبكات الاجتماعية: "سلمت خلال الاجتماع مع كبار المسؤولين في الصين مذكرة احتجاج، وطالبت بانتباه الجهاز الدبلوماسي الصيني إلى الحساسيات الإقليمية".
وجدد الجانب الصيني التأكيد على احترام وحدة أراضي إيران، واعتبر العلاقات بين البلدين استراتيجية وخطة الـ 25 عاما في منطقة غرب آسيا، والتي تم إبرامها مع إيران فقط تدل على ذلك.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد قال اليوم في كلمة خلال منتدى طهران الثالث للحوار، رحبنا على الدوام بتعاون الصين الإقليمي مع المنطقة. في السنوات الأخيرة، رفعت طهران وبكين علاقاتهما إلى مستوى تعاون استراتيجي طويل الأمد. في الأسبوع الماضي، أجرى ممثلان رفيعان من إيران والصين محادثات في طهران لمتابعة تنفيذ الخطة الشاملة المشتركة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين. ونحن نتحرك قدما بسرعة وبشكل شامل في تنفيذ برنامج التعاون الذي مدته 25 عاما. لم نتوقع في هذا الجو من التعاون أن يتم نسخ وتكرار بيان اجتماع وزراء خارجية المنطقة والصين عام 2014 بشأن الجزر التابعة تاريخياً وإلى الابداً للجمهورية الإسلامية الايرانية.
واضاف، أعلنا وأبلغنا استياءنا واحتجاجنا عبر القنوات الدبلوماسية بشكل رسمي من خلال ارسال مذكرة رسمية إلى الجانب الصيني. وأكدنا على استمرار العلاقات الاستراتيجية مع الصين، قلنا بوضوح أننا لا نجامل أي طرف في مسار الحفاظ على وحدة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ونعرب عن امتناننا لقيام السلطات الصينية المعنية بتصحيح هذا الخطأ في الاجتماعات الرسمية للمبعوث الصيني مع رئيس الجمهورية المحترم والنائب الأول للرئيس وفي اجتماعات السفير الصيني وكبار المسؤولين الصينيين في بكين مع سفير ايران في هذا البلد.
/انتهى/