استشهد الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد (50 عاما) من مخيم الأمعري قضاء رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الثلاثاء، في مستشفى "أساف هروفيه"، جرّاء سياسة القتل الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن استشهاد الاسير ناصر أبو حميد بسبب جريمة الإهمال الطبي المتعمد من قبل قوات الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال قد نقلت ظهر أمس الإثنين، الأسير أبو حميد وبشكل عاجل من سجن "الرملة" إلى مستشفى أساف هروفيه، بعد تدهور خطير جداً طرأ على حالته الصحية.

وصرحت وزارة الأسرى والمحررين بغزة، بأنه باستشهاد الأسير ناصر أبو حميد يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 233 شهيدًا منذ العام 1967، منهم 78 شهيدًا بسبب سياسة الإهمال الطبي الممنهجة.

ويذكر أن الوضع الصحي للأسير بدأ بالتدهور بشكل واضح منذ شهرأغسطس 2021، إذ بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين بأنه مصاب بورم في الرئة، وتمت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله إلى سجن "عسقلان"، ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة، ولاحقا وبعد إقرار الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيميائي، تعرض مجددا لمماطلة متعمدة في تقديم العلاج اللازم له، إلى أن بدأ مؤخرا بتلقيها بعد انتشار المرض في جسده.

/انتهى/