وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال السفير الصيني لدى طهران، تشانغ هوا، في لقاء مع محافظ هرمزكان اليوم الأربعاء في الاشارة الى زيارته للمحافظة لافتتاح القنصلية الصينية فيها: "أشكر الحكومة الإيرانية على جهودها لأن هذا حدث كبير في العلاقات الثنائية وليس فقط في مجال التجارة والسياحة بين البلدين".
وأضاف: "العديد من الشركات الصينية تستثمر هنا، وتنشط السفن الصينية في هذا الجزء من إيران، لذا فإن نشاط قنصليتنا يلعب دورًا مهمًا".
واردف: "ان رئيسي البلدين بدءا هذه العلاقات الاستراتيجية في عام 2016، وفي العام الماضي وقع البلدان اتفاقية تعاون استراتيجي شامل مدته 25 عامًا، وسافر كبار المسؤولين إلى البلدين عدة مرات بهدف تعزيز التعاون".
وتابع السفير الصيني: "أعتقد أنه في كل من التعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين وفي برنامج "حزام واحد طريق واحد"، يمكن للجانب الصيني والجانب الإيراني، وخاصة الشركات التي تتخذ من هرمزكان مقرا لها، دفع هذا التعاون الى الامام".
واكد السفير الصيني لدى طهران "تشانغ هو" إن الصين تدعم بقوة جهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية للحفاظ على وحدة أراضيها وسيادتها الوطنية.
من جهته قال محافظ هرمزكان مهدي دوستي في هذا الاجتماع: "نحن ندعم بحزم ومستمر وحدة أراضي الصين ومصالح حكومة وشعب هذا البلد ، ونتوقع الامر ذاته بالمقابل من الحكومة الصينية.
وقال دوستي: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية والصين تدافعان عن المصالح الحيوية لبعضهما البعض وتواصلان طريق التعاون الاستراتيجي.
وتابع: "نؤيد بقوة أنشطة القنصلية الصينية في بندرعباس ، واليوم ساصدر الايعاز اللازم لجميع مدراء المدن والجزر والدوائر والهيئات الحكومية بالتعاون الكامل مع القنصلية الصينية العامة".
وقال دوستي: بالنظر إلى خصائص محافظة هرمزكان التي يبلغ طول ساحلها أكثر من ألف كيلومتر على امتداد الخليج الفارسي وخليج عمان وموارد الطاقة الضخمة والمناجم وبوابة الممر الجنوبي الشمالي، فاننا على استعداد لتوفير هذه الفرص لشركائنا الاستراتيجيين واستخدامه للتعاون طويل الأمد.
وأضاف: "منطقتان حرتان في كيش وقشم جزء من هرمزكان ووجودهما يوفر أرضية جيدة للتعاون الثنائي".
/انتهى/