أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة تُبرهن أن واشنطن وكييف لا تسعيان إلى السلام، وإنما إلى الحرب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال السفير الروسي في مقابلة مع وكالة "تاس": "لقد شهدنا جميعا العرض المسرحي. كان الرئيس الأوكراني يؤدي دوره فيه. لقد أظهر الخنوع والولاء والجهوزية لمواصلة التأليب بين الشعبين الأوكراني والروسي. ولسان حاله يقول جئت إلى هنا من أجل الحصول على الصدقات من أموال وأسلحة، كما تحدّث عن الولاء للمثل الديمقراطية والاستعداد لإخضاع مصالح بلاده لتوجيهات واشنطن."

وأضاف السفير أنتونوف: "لم تقتصر الإدارة الأمريكية على توجيه الإطراءات له، وإنما قدّمته على أعلى المستويات، وأعطته الفرصة للتحدث أمام الكونغرس، لقد رموا الصدقات له ووعدوه بمواصلة المساعدة في القتال ضد عدو طويل الأمد- روسيا."

وتابع السفير الروسي: "إن زيارة زيلينسكي إلى هنا، والمحادثات التي شهدتها واشنطن، أظهرت أنه لا الإدارة الأمريكية ولا حتى كييف على استعداد للسلام. لقد تم التركيز على الحرب وموت الجنود العاديين وربط النظام الأوكراني بما تريده الولايات المتحدة."

يشار إلى أنه في 21 ديسمبر الجاري، أمضى زيلينسكي، بدعوة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، عدة ساعات في واشنطن، والتقى معه، وبقيادة الكونغرس حيث ألقى خطابا هناك.

المصدر: تاس

/انتهى/