وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي قال في هذا الصدد: " ختمت مسيرة القائد الوطني والمجاهد الكبير مقلد حميد ، بشهادة تليق بجهاده وأعماله العظيمة، فارتقى شهيداً بعد أن واجه الاحتلال وأثخن في جنوده في العديد من العمليات الجهادية التي تابعها وأشرف عليها بنفسه تخطيطاً وتنفيذاً. "
وأكد سلمي، أن القائد مقلد حميد غاب جسداً لكن نهجه اتسع وامتد عبر أجيال من المجاهدين الذين حملوا لواء الجهاد من بعده فكانوا خير خلف لخير سلف.
وأضاف سلمي:" في ذكرى ارتقاء القائد الكبير أبي حمزة نستذكر رجلاً تمترس في الدفاع عن شعبه وأرضه ومقدساته ، نستذكر رجلاً تحمل المسؤولية بكل ثبات وعزم ، وواجه كل الصعوبات وقاد العمل الجهادي لسنوات رغم قلة الإمكانات ، مؤمناً بالله ومستعيناً به في قضاء الحوائج. "
وتابع سلمي :"رحمك الله يا أبا حمزة ، وإنّا على دربك سائرون ، وهذه كتائب وسرايا المجاهدين تمضي في كل الساحات تحمل وصيتك وأمانتك التي تركتها ، وبإذن الله تمضي مشاعل الجهاد حتى التحرير والعودة."
المصدر: فلسطين اليوم
/انتهى/