وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه في لقائه اليوم الاربعاء مع منتسبي وقادة لواء القوات الخاصة "ميرزا كوجك خان" ، اعتبر العميد رمضان شريف هذا اللواء من أقوى الألوية في القوات البرية للحرس الثوري وقال: ان وجود هذا اللواء في المناورات الكبرى للقوة البرية للحرس الثوري في منطقة ارس (شمال غرب ايران) كان لافتا جدا وادى الى ارتياح القادة وخاصة قائد الحرس الثوري.
وفي إشارة إلى رسالة مناورات القوات البرية للحرس الثوري الإيراني في منطقة أرس ، قال: إن مناورات القوة البرية للحرس الثوري في منطقة أرس ، بعد تصريحات قائد الثورة في لقائه مع رئيس تركيا بشأن عدم تسامح الجمهورية الإسلامية في حالة حدوث اي تغييرات جغرافية في الحدود، كانت رسالة واضحة موجهة للطرف الآخر.
واعتبر المتحدث باسم الحرس الثوري الإسلامي ، الهجوم الذي نفذه مقر "حمزة سيد الشهداء" التابع للقوات البرية للحرس الثوري ضد الجماعات الإرهابية التي تتخذ من إقليم كردستان العراق مقرا لها نموذجًا واضحًا لاقتدار الجمهورية الإسلامية ، وقال: إن هذا الهجوم بعث برسالة واضحة إلى الأعداء بأن الجمهورية الإسلامية لن تتسامح مع أي جماعة تنوي خلق الفوضى وزعزعة الأمن في البلاد وستتعامل معهم بصرامة.
وشدد على ضرورة الانتباه إلى مؤامرات العدو ضد الشعب الايراني في أوقات مختلفة ، وقال: خلال الـ 44 عامًا الماضية ، واجهت البلاد ولا تزال تواجه جميع أنواع المؤامرات ، لكن مؤامرة العدو الأخيرة ، على عكس الصخب المصاحب لها، تعد من أضعف الاضطرابات لأنه لا توجد اي قوة خلف كواليسها.
واعتبر دور اميركا والكيان الصهيوني في إثارة الفتنة في البلاد مؤثرًا للغاية وقال: في الـ 44 عامًا الماضية كانت اميركا والكيان الصهيوني الركن الثابت في العمل ضد الجمهورية الإسلامية وقد شهدنا ذلك مؤخرًا لكن في الأشهر الثلاثة الماضية ، تشير الادلة التي تتوصل اليها القوات الأمنية الى ضعف قوة العدو.
وصرح المتحدث باسم الحرس الثوري الإسلامي ان الجمهورية الإسلامية انهت هيمنة اميركا على مقدرات البلاد وقطعت يدها عن البلاد والمنطقة ، وقال: نحن الان قادرون على انزال الدرون الأميركية من السماء إلى الأرض بالاعتماد على قدراتنا الذاتية.
واشار إلى أن أميركا أعلنت مرارًا وتكرارًا أنها لا تستطيع تحمل الجمهورية الإسلامية ، وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية هي مصدر إلهام للدول الأخرى المحبة للحرية في المنطقة وتعمل على احباط مخططاتها في المنطقة ، ولهذا السبب ، فإن العدو يحاول اثارة الفتنة في البلاد.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإسلامي ان زمرة المنافقين (خلق) التي اغتالت 17 ألف شخص في البلاد وارتمت في أحضان صدام أثناء حرب الدفاع المقدس (1980-1988)، تطالب الآن بحقوق الإنسان وحتى انها ترشح رئيسا لإيران!.
واوضح بان الاستكبار كله اتحد مع الجماعات الإرهابية لتدمير الجمهورية الإسلامية ، وقال: ان إيران التي يحررها الاميركيون لا معنى فيها لكرامة الشعب والحرية والاستقلال ولن يكون فيها سوى الدمار.
واعتبر المتحدث باسم الحرس الثوري الإسلامي ، الفضاء الإلكتروني سلاح العدو للتأثير على عقول ابناء الشعب الايراني، وقال: ان الفضاء الإلكتروني اصبح أداة للعدو ولا يسمح لأذهاننا بمواجهة الواقع. وما يقولونه في الفضاء الإلكتروني هو ليست مشكلة الجمهورية الإسلامية ، بل حالات تلقّى فيها العدو الضربات.
وفي إشارة إلى خدمات الجمهورية الإسلامية في البلاد خلال الـ 44 عامًا الماضية ، قال العميد شريف: لا تنظروا إلى ناطحات السحاب في بعض دول المنطقة ، لأنه لو ازالت اميركا النظر عنها يومًا ما ، فإنها ستنهار بينما الآن 97٪ من سكان البلاد ينعمون بالغاز والكهرباء والمياه.
وذكر أنه يوجد اليوم في البلاد كادر متمرس يعمل في مختلف المجالات وأن العدو لجأ إلى التغريدات والهاشتاغات الوهمية مما يدل على عدم قدرته على هزيمة إيران وقال: اذا كنا نواجه اليوم مشاكل في البلاد فلاننا لم نتمكن من ان نشرح لجيل الشباب خدمات الثورة ونقول لهم اين كنا واين نحن الان.
واعتبر المتحدث باسم الحرس الثوري الإسلامي أن قضية الحجاب لإثارة الفتنة في البلاد هي ذريعة كاذبة من قبل الاستكبار، وقال: الآن 60٪ من المقبولين بالجامعات في البلاد هم من الاناث و 40٪ من الذكور، والسبب في هذه الهجمة على الجمهورية الإسلامية بخصوص المرأة يعود الى انها هيأت الارضية لتقدم النساء.
وفي إشارة إلى دور مقر البناء والاعمار التابع للحرس الثوري في تنمية البلاد ، قال: إن هذا المقر اوجد نوعًا جديدًا من بناء السدود ، والطرق السريعة ، والجسور ، ومصافي النفط ، وهو أمر فريد من نوعه في العالم ولكن بسبب الضعف في المجال الإعلامي لا نتمكن من مواجهة عملاق الإعلام للعدو.
ولفت إلى الأحداث التي شهدتها باريس في الأيام القليلة الماضية ، وقال: "في الأيام القليلة الماضية ، شهدنا احتجاجات شديدة في فرنسا ، حيث تم اعتقال المئات وإحراق خمسة آلاف سيارة ، لكن لا توجد وسيلة اعلام تغطي هذا الحدث.
وصرح المتحدث باسم الحرس الثوري الإسلامي أن المشاغبين هم أبناؤنا الذين تم خداعهم اذ انهم وبعد الحديث معهم لمدة نصف ساعة فقط يعاتبوننا لماذا لم نبين لهم إنجازات البلاد سابقًا ، مضيفًا: لم يُسمح للتعبئة والمدافعين عن الأمن بإطلاق النار من اجل الا يبتسم العدو ويشعر بالسرور.
واكد العميد شريف إن الجمهورية الإسلامية سترد بقوة على عملاء الإعلام المعادين والمنافقين القابعين في البانيا وقال: ان شبكات العدو مثل "إيران انترناشنال" و" بي بي سي"، و"من و تو" و"صوت أميركا" عملت ضد الجمهورية الإسلامية وحشدت لتدميرها لكنهم خسئوا لأن لنا احاطة كاملة بهم بحيث نعطي كل واحد منكم ردا باعثا على الندم.
/انتهى/