وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أعلن مساعد رئيس الجمهورية، رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية "محمد اسلامي"، ان 206 مراكز علاجية في البلاد تتلقى المستحضرات الصيدلانية المشعة الوطنية من هذه المنظمة، مضافا الى 200 نوع من الصناعات التي تستخدم ادوات نووية دقيقة منتجة محليا.
وفي تصريحه خلال اجتماع حول تطوير التقنية النووية الايرانية، عقد اليوم الخميس بجامعة اصفهان (وسط البلاد)، قال اسلامي: "ان جهود علمائنا افضت الى تعزيز تقنية انتاج المستحضرات المشعة التشخيصية وتطوير جودتها وادائها في الكشف عن الخلايا السرطانية".
وعلى صعيد اخر، اشار مساعد رئيس الجمهورية الى اقرار امريكا الاخير بان ايران لا تسعى الى انتاج قنبلة نووية؛ مؤكدا في الوقت نفسه على ان الاعداء عمدوا منذ البداية الى توجيه الاتهام للجمهورية الاسلامية بالسعي لامتلاك السلاح النووي.
واضاف، لكن الوثيقة الستراتيجية للامن القومي الامريكي الصادرة قبل 3 اشهر، اعلنت صراحة، "باننا على يقين ان ايران لا تسعى لانتاج القنبلة النووية، لكن مع ذلك يجب ان لا تصبح بلدا نوويا".
وصرح اسلامي، ان هذا الموقف يجسد الحرب الهجينة التي يخوضها الاعداء ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية لارباك جهودها في تحويل العلوم الى تكنولوجيا، لاسيما في المرحلة الراهنة.
وخلص مساعد رئيس الجمهورية الى القول : ان الاعداء يستهدفون اليوم، لحمة الشعب الايراني؛ مبينا ان اهم وسيلة يلجؤون اليها في هذا الاطار، هو فرض الحظر والحصار الاقتصادي لشل سلامة المجتمع والوقيعة بين المواطنين والمسؤولين.
/انتهى/