قال قائد مقر خاتم الأنبياء (ص) المركزي اللواء "غلام علي رشيد" على أعداء المنطقة أن يعلموا أن القوات المسلحة ستقاتل الأعداء "بقوة مشتركة" وهذه القوة ستكون قوة مدمرة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال اللواء غلام علي رشيد على هامش مناورات ذو الفقار 1401 العسكري، اتفقت القوات المسلحة وجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقوات حرس الثورة الإسلامية على أن الكيان الصهيوني هو الأولوية الأولى كتهديد للأمن القومي الإيراني. لذلك فإن الكيان الصهيوني بدعم من امريكا يشكل تهديدا أمنيا عسكريا مدمرا لجميع دول المنطقة وإيران.

وأكد: أن ما يقوم به الكيان الصهيوني من تهديد لمصالح وأمن إيران القومي يتم دعمه من الولايات المتحدة، وسيكون رد القوات المسلحة الإيرانية حاسما، أي دولة تتعاون مع الكيان الصهيوني لتهديد الأمن القومي لإيران وتوفر قواعد وتسهيلات للكيان الصهيوني، فإن تلك القواعد والنقاط تعتبر مصدر العدوان على إيران، لذلك سوف تستهدفها قواتنا المسلحة.

وقال اللواء رشيد ان قواتنا المسلحة جادة جدا في مجال المناورات ونحن نعتبر المناورات نصف الحرب، لهذا السبب، يتقيد قادتنا بصرامة بالدقة والجدية والإبداع في التخطيط للمناورات وتنفيذها. نريد أن يعرف أعداؤنا أننا جاهزون، وسنحول أفعالهم التكتيكية الأولية إلى فشل استراتيجي.

وقال اللواء رشيد: نحن جيل الحرب، ونأمل ألا يسعى العدو لاختبار إرادة وقوة القوات المسلحة. لأنه بالتأكيد لن يكون قادرًا على تحمله. من المؤكد أن الإيمان بقوة القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الايرانية سيكون أقل تكلفة بالنسبة للعدو.

وأشار إلى: يجب تذكير هذه النقطة للأعداء من خارج المنطقة بأن قواتنا المسلحة ستقاتل "بقوة مشتركة" ضد الأعداء، وان هذه القوة ستكون قوة مدمرة. وهذا يعني أن أي عدو يريد مهاجمة المياه والجزر والسواحل والمنشآت التابعة لأمتنا بحساب استراتيجي خاطئ لن يكون قادرًا على مواجهة القوة البحرية الاستراتيجية للجيش فقط؛ بدلاً من ذلك، فإن كل القوة الدفاعية الهجومية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكل القوة الدفاعية الهجومية لحرس الثورة الإسلامية، وكل قوتنا الدفاعية الهجومية الإقليمية ستهزم الأعداء بطريقة موحدة ومنسقة، في مهمة مشتركة و في منطقة جغرافية واسعة جدا.

/انتهى/