وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ذكر موقع واللاه العبري، أن سوليفان سيناقش مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين مخاوف واشنطن بشأن سياسة الحكومة الجديدة، هذا ما أكده خمسة مسؤولين "إسرائيليين" وأمريكيين رفيعي المستوى.
ونقل مراسل الموقع بارك ربيد، عن مسؤولين كبار أن إدارة بايدن قلقة من سياسة الحكومة الجديدة في “إسرائيل” بشأن القضية الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق بخطوات توسيع المستوطنات وشرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وحسب الموقع، فإن الإجراءات التي قد تتخذها الحكومة الجديدة تثير قلق الرئيس الأمريكي، مثل القوانين التي من شأنها الإضرار بحقوق الفلسطينيين في المدن المحتلة عام ٤٨ أو الحد من استقلال النظام القضائي في الكيان.
وأشار مسؤولون "إسرائيليون" كبار إن الخطة في هذه المرحلة هي أن يكون سوليفان أول مسؤول أمريكي كبير يصل إلى تل ابيب بعد تولي الحكومة الجديدة مهامها. وأضافوا أن زيارة وزير الخارجية بلينكن من المتوقع أن تتم بعد فترة ليست بالطويلة.
وبين المسؤولون أن زيارة مستشار الأمن القومي من المتوقع أن تطلق المحادثات التي يجب أن تجري بين الإدارة الأمريكية والحكومة الجديدة في الكيان المحتل استعدادًا لزيارة محتملة لنتنياهو في فبراير إلى واشنطن.
/انتهى/