قدم باحثو بنك الخلايا البشرية والحيوانية التابع للمركز الوطني للموارد الوراثية والبيولوجية في إيران جينات الميتوكوندريا كعلامات جزيئية قوية لتحديد الأنواع الحيوانية من خلال الدراسات وتلخيص المقالات المختلفة.

وأفاددت وكالة مهر للأنباء، انه قام هؤلاء الباحثون بالتحقيق حول طرق مختلفة لاستخدام عدد كبير من نسخ جينات الميتوكوندريا في كل الخلايا كطريقة فعالة لتحديد الأنواع الحيوانية التي تحتوي على كمية صغيرة من الجين المستهدف. وتم في هذه الدراسة، تصنيف طرق مختلفة لاستخدام الجينات المذكورة وتم إدخال جينات الميتوكوندريا كعلامات جزيئية قوية لتحديد الأنواع الحيوانية.

ويعد تحديد الأنواع الحيوانية أحد التحديات المهمة التي يواجهها الباحثون في أبحاث الحيوانات، خاصة في مختلف مجالات التحقيقات الموضوعية، مثل زراعة الخلايا، والبقايا القديمة في علم الآثار والطب التقليدي، والبيئة، ودراسات التنوع البيولوجي، والحياة البرية والصناعات الغذائية.

وفي الآونة الأخيرة، تم اقتراح استراتيجيات مختلفة لهذا الغرض، ولكن أسباب مختلفة مثل الصدمة ونقص العينات أو التشابه الكبير في التسلسل البروتيني للأنواع الحيوانية المماثلة قد أدت إلى تفضيل الطرق القائمة على الجينوم لتحديد الأنواع الحيوانية على الاختبارات القائمة على البروتين.

ويذكر ان هذا المقال الذي نشر في المجلة الدولية The Nucleus أعدته الدكتورة زهرا الياسى قرجي من بنك الخلايا البشرية والحيوانية بالمركز الوطني للموارد الوراثية والبيولوجية في إيران وزملاؤها.

/انتهى/