وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال ناصر كنعاني بخصوص تشكيل ائتلافات بحضور إيران والصين وروسيا: إن إيران تعلن استعدادها للتعاون مع جميع الأطراف الراغبة في التعاون بأمانة وجدية وعملية.
وأضاف: إن إيران ترحب بأي جهود في هذا الاتجاه من منطلق رؤيتها البناءة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في بلادنا: إن إيران ترحب بالتعاون من أجل السلام ومواجهة الأحادية في المجالين الإقليمي والدولي من أي آلية مشتركة تقوم على المصالح الدولية الجماعية التي تساعد على توفير الأمن للبشرية.
وأكد كنعاني: إن إيران قدمت وطرحت مقترحات لاستخدامها في مجموعات الأمم المتحدة في السنوات الماضية، والتي تمت الموافقة عليها. في الأطر الإقليمية، كان هناك حوار وتبادل للآراء على أساس سياسة الجوار والتأكيد على السياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الايرانية بأن التعاون الإقليمي هو أفضل وسيلة للأمن المشترك.
وحول آخر تطورات العلاقات بين إيران ومصر، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: على هامش قمة بغداد الثانية، في إطار المباحثات التي جرت على هامش القمة بين وزير الخارجية الإيراني ومسؤولين آخرين، جرت أيضًا محادثة قصيرة بين وزير الخارجية الايراني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وكانت هذه المحادثات إيجابية.
وأضاف: هناك مباحثات على المستوى الثنائي بخصوص حل القضايا القنصلية المشتركة بين البلدين خلال مكاتب حماية مصالح البلدين في طهران والقاهرة، ولا يواجه الجانبان أي مشكلة في التحدث واللقاء وتبادل الآراء مع بعضهما البعض.
استعداد العراق للوساطة بين طهران والقاهرة
وصرح كنعاني: في الوقت نفسه، أعلنت الحكومة العراقية ورئيس وزراء هذا البلد عن استعدادهما للمساعدة في تشكيل مباحثات بين السلطات الإيرانية ومصر.
وحول زيارة حسين أميرعبد اللهيان إلى سلطنة عمان والمبادرات التي اقترحها سلطان هذه البلاد، قال المتحدث باسم وزارة خارجية بلادنا: إن زيارة السيد أميرعبداللهيان جاءت في إطار المحادثات الثنائية المستمرة بين البلدين فضلا عن التبادلات والمشاورات حول القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف أن المحادثات بين البلدين كانت دائما مفيدة وبناءة بشأن القضايا الثنائية والقضايا ذات الاهتمام الإقليمي، لا سيما فيما يتعلق بسلطنة عمان التي من الواضح أن لها رؤية سياسية مشتركة ومبادرات مشتركة للمساعدة في حل الأزمة اليمنية.
واضاف كنعاني: كما سلم وزير خارجية بلادنا خلال هذه الرحلة رسالة خطية لسطان عمان من قبل الرئيس الايراني لزيارة طهران.
وبشأن حظر تعليم المرأة في أفغانستان ومساعدة إيران في هذا الصدد، قال كنعاني: إن وجهات نظر إيران بشأن أفغانستان تم التعبير عنها باستمرار على مستويات مختلفة، وكانت تصريحات السيد كاظمي قمي حول أفغانستان كافية.
وأضاف: "المساعدة على توطيد السلام والاستقرار في أفغانستان ومساعدة الحكومة الشاملة في هذا البلد هي إحدى سياساتنا الأساسية، وفيما يتعلق بوجود الطلاب، أعلنا موقفنا ونؤكد أن مواقفنا تجاه أفغانستان سلمية. ولان لدينا حدود مشتركة مع ايران مهما حدث داخل أفغانستان، فإن إيران تتأثر به.
إيران تدين أي تجاوز سياسي لقضية تحطم الطائرة الأوكرانية
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية لبلدنا، رداً على سؤال يتعلق بادعاء إحالة قضية تحطم الطائرة الأوكرانية إلى محكمة لاهاي: لطالما شددت إيران على التعامل المناسب مع هذه القضية من خلال إجراء مشاورات واتخذت تدابير مكثفة وفقًا للالتزامات الدولية والقوانين المحلية، وإيران تدين أي تجاوز سياسي لهذه القضية.
ورداً على سؤال حول ادعاء أوكرانيا استخدام مسيرات ايرانية في الحرب في أوكرانيا، قال كنعاني: إيران ليست جزءًا من الحرب في أوكرانيا. كما أن تكرار الادعاءات الكاذبة لا يساعد في تأكيد مثل هذا الادعاء.
وأضاف: أوكرانيا لم تقدم أي وثائق في هذا الصدد. ويعتمد التعاون الدفاعي الإيراني على المصالح المشتركة وعلى أساس القوانين الدولية.
وتابع القول كنعاني ردا على عدوان الكيان الصهيوني: إن الأعمال العدوانية لهذا الكيان لها تاريخ طويل وتقوم على جرائم ضد الأمة الفلسطينية المظلومة بدعم من الحكومة الأمريكية والحكومات الأوروبية.
إيران تعتبر الحل السياسي حل مهم للقضية السورية
وقال المتحدث الرسمي باسم الوكالة الدبلوماسية بخصوص اجتماع وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا بشأن التطورات في سوريا وعدم دعوة إيران: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر حل القضية السورية دائمًا حلًا سياسيًا، وجميع الدول منها روسيا وسوريا وتركيا تعلم بدور إيران الحاسم في محاربة الإرهاب في سوريا ودعم شعب وحكومة هذا البلد .
وبشأن وضع المفاوضات بين إيران والسعودية، قال كنعاني: إن الأجواء الحالية إيجابية، وبالنظر إلى المفاوضات السابقة، نأمل أن نرى جولة أخرى من المفاوضات بمساعدة الحكومة العراقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لبلدنا، ردًا على وصول نتنياهو إلى السلطة وتهديدات الكيان الصهيوني: لقد رددنا وعبّرنا عن موقفنا في هذا الصدد، من الأفضل لسلطات الكيان الصهيوني الانتباه إلى كل من الحالة الهشة لحكومتهم الجديدة والحالة غير المستقرة والمتزعزعة لاقتصادهم وقضاياهم.
/انتهى/