وأفادت وكالة مهر للأنباء ان اللواء موسوي قال، اليوم الإثنين، عقب انتهاء المناورات: "انتهت المناورات التي أجريت بحضور أربع قوات من الجيش في سواحل مكران جنوب شرق البلاد وبحر عمان والمحيط الهندي وشاركت فيها السفن السطحية والجوفية ومقاتلات وطائرات عمودية.
وأَضاف المسؤول الإيراني: إن قواتنا البرية تمكنت من تنفيذ خططها المحددة سلفا بشكل جيد في ظل ظروف جوية شديدة التنوع وغير مؤاتية.
وتابع اللواء موسوي: نجحت انظمة الدفاع الجوي للجيش في إصابة الأهداف وحققت نجاحًا كبيرًا، لافتا إلى دور القوة الجوية في هذه المناورات وتمكنها من استكمال جميع المهام الموكلة إليها بأفضل النتائج.
وأكد القائد العام للجيش الإيراني أن التركيز في المناورة كان على القوة البحرية الاستراتيجية الإيرانية، التي عرضت قدراتها القتالية في البحر والشاطئ والجو.
ولفتَ الى تحليق طائرة المسيرة "آرش 2" من سطح المدمرة "سهند" واصابة الأهداف المحددة على الساحل بنجاح، وقال ان أسطولان بحريان شاركا في المناورات.
وأضاف: لقد وصلت القوات المسلحة إلى مستوى عال من القدرة من خلال الاعتماد على قدرات علمائها الشباب، والمعدات والإنجازات المحلية، وتمكنت من إكمال هذا العمل الرائع بتنسيق مثالي.
وأكد إن المناورات في العادة تحتوي على رسالة سلام وصداقة لدول المنطقة والدول الصديقة والمتحالفة، مضيفا: الرسالة الأخرى للمناورات هي للأعداء وينبغي أن يعلموا أن القوات المسلحة جادة في مهمتها للدفاع عن قيم المنطقة ووحدتها الإقليمية وسترد بحزم على أي تهديد.
وشدد القائد العام للجيش الإيراني على أن الكيان الصهيوني يعيش حاليا في أسوء حالاته ولهذا السبب، اضطر رئيس وزراء الكيان إلى التحالف مع السياسيين المتطرفين من أجل تشكيل حكومته.
وأضاف اللواء موسوي: أظهر جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأيام القليلة الماضية بعض قدراته للدفاع عن البلاد والرد على العدو. لقد أظهرنا للعالم أنه يمكننا الرد على أي تهديد بأفضل طريقة.
/انتهى/