وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أصدر مجلس تنسيق الدعاية الإسلامية بيانا يدين العمل المهين للمجلة الفرنسية لاهانة المقدسات الإسلامية.
وتعتبر سلسلة الاهانات المتكررة من قبل المجلات والصحف الغربية على إهانة المقدسات الإسلامية، والنبي الاكرم (ص) والمرجعية الدينية في نهج استفزازي وقبيح ضد الآخرين عن مهاجمة القيم والمعتقدات الدينية والتدهور الفكري والديني والأخلاقي الشديد للدول الغربية.
ويشهد العالم هذه الأيام انتهاك وتدنيس فلسطين المحتلة والاعتداء على المسجد الأقصى، القبلة الأولى للمسلمين، ومن ناحية أخرى يشهد انتهاك للمرجعية الدينية والسياسية من خلال مجلة فرنسية.
ان هذا العمل جُرح قلوب ملايين المسلمين، وتفاقمت مشاعرهم النقية، مما تسبب في الكراهية والاشمئزاز والغضب بين مسلمي العالم على هذا العمل البغيض.
مما لا شك فيه أن هذه الحركات الشنيعة، التي صممتها مراكز الفكر الغربية، تتماشى مع الحرب المعرفية والإعلامية المشتركة ضد المسلمين.
إن فرنسا التي تقدم نفسها مهدا للحضارة والحرية وتدافع عن حقوق الإنسان، الأطفال والنساء، لها سجل مخجل من انتهاكات حقوق الإنسان خاصة تجاه مسلمي الجزائر.
إن الأمة الإسلامية في إيران، بينما تعلن اشمئزازها وغضبها من مثل هذه الأعمال البغيضة، وتحمل الحكومة الفرنسية مسؤولية عواقب هذه الإهانة المخزية للأماكن المقدسة والمرجعية الدينيية.
/انتهى/