وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلنت إيران، اليوم السبت، "تقديم لائحة الاتهام في قضية اغتيال العالم الإيراني، محسن فخري زاده، إلى المحكمة"، حيث قال مساعد الشؤون الدولية وأمين لجنة حقوق الإنسان في إيران، كاظم غريب آبادي، إنّ "لائحة الاتهام في قضية اغتيال العالم فخري زاده قد قدمت إلى المحكمة وسيتم النظر فيها قريباً".
وأصدرت النيابة العامة في إيران، في أيلول/سبتمبر 2022 بعد أكثر من عامين على اغتيال فخري زاده، قراراً بتجريم ومحاسبة 14 شخصاً متورطاً في ملف اغتيال فخري زاده.
وقال المدعي العام في طهران، علي صالحي، إنّ "الاتهامات الموجهة إلى هؤلاء الـ14 شخصاً، هي "الإفساد في الأرض، والتورط في التعامل الاستخباري، والتجسس لمصلحة الكيان الصهيوني، والتواطؤ بنية المساس بأمن البلاد، واستهداف الأمن القومي الإيراني".
يذكر أنه تمّ اغتيال فخري زاده بالرصاص في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وهو داخل سيارته برفقة زوجته، وعلى إثره أعلنت وزارة الدفاع استشهاده. وبعد وقت قصير من وفاته، وجهت إيران أصابع الاتهام إلى "إسرائيل". وكتب وزير الخارجية السابق حينها، محمد جواد ظريف، على "تويتر" إنّ "هناك دلائل جدية على وجود دور إسرائيلي".
وفي وقتٍ لاحق، أقرّ مسؤول استخباري إسرائيلي لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية باغتيال "تل أبيب" لفخري زاده. كذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي حينذاك، بنيامين نتنياهو، تلميحه إلى "مشاركة إسرائيلية محتملة بعملية الاغتيال".
/انتهى/