وأفادت وكالة، مهر للأنباء، أنه قالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الجمعة: "نعد ذلك جريمة وتغولاً صهيونياً ضد حقوقنا الطبيعية، ومحاولةً منه للتأثير على القرار الأممي بملاحقته أمام محكمة العدل الدولية".
ودعت الحركة السلطة الفلسطينية إلى عدم الرضوخ لتلك التهديدات والابتزازات، والمضي قدماً في ملاحقة الاحتلال الصهيوني أمام المحاكم الدولية، وتعزيز جبهتنا الوطنية الداخلية لمواجهة غطرسة الاحتلال وحكومته الفاشية التي تمعن في انتهاك حقوق شعبنا في أرضه ومقدساته.
وكانت قد أكدت حركة "حماس" في ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، أن جرائم الاحتلال الصهيوني ضدّ أبناء شعبنا، وإرهاب المستوطنين المتطرّفين؛ عبر القتل المتعمّد بدم بارد، والإمعان في الحصار والأسر والإبعاد والتهجير، لن تفلح في كسر إرادة الصمود والتحدّي لدى شعبنا ومواصلة المقاومة والثورة حتى نيل الحرية وتقرير المصير.
وشددت حركة حماس في تصريح صحفي اليوم الخميس في ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني على أن قوافل الشهداء التي ترتقي كل يوم ستظلّ مشاعل نور تضيء درب شعبنا في مشروعه نحو التحرير والعودة، وسنبقى على عهد الوفاء لدمائهم وتضحياتهم في السير على نهجهم بالمقاومة الشاملة، حتى دحر الاحتلال عن أرضنا وقدسنا.
وقالت: "إن استمرار الاحتلال في احتجاز جثامين أكثر من 373 شهيداً، هو جريمة وانتهاك لكل الأعراف والشرائع والمواثيق الدولية، وما يعرف بـ "مقابر الأرقام" يكشف مدى عنصريته وساديته بحق شهداء شعبنا وأسرهم".
ودعت كل المؤسسات الحقوقية والدولية إلى التحرّك الفاعل للضغط على الاحتلال لاستردادها ودفنهم وتشييعهم وتكريمهم بمواكب تليق بمقامهم.
وطالبت أمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، بمزيد من التضامن مع شعبنا الفلسطيني، انتصاراً لعدالة قضيتنا، ووفاءً لدماء الشهداء الذين ارتقوا دفاعاً عن حقهم في الحرية والكرامة، ورفضاً للاحتلال الصهيوني الذي يشكّل استمراره خطراً على استقرار المنطقة ومصالح شعوبها ويهدّد السلم والأمن الدوليين.
المصدر: حركة حماس
/انتهى/