وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار محمدباقر قاليباف، في خطابه قبل الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإسلامي، الى حادثة طائرة الركاب الأوكرانية في طهران قبل ثلاث سنوات، قائلا: "ان مأساة تحطم طائرة الركاب الأوكرانية ومقتل مجموعة من مواطنينا الأعزاء، الذين كانوا عمومًا من النخبة والشباب، ما زال يثقل على كاهل صدورنا وصدور الشعب الإيراني النبيل مثل اليوم الأول."
واعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي مرة أخرى عن تعازيه القلبية لأسر هؤلاء الأعزاء، مؤكدا: "انه من المؤمل مع استكمال عملية المتابعة القضائية لهذه الحادثة، التي تجري بناء على أوامر صارمة من قائد الثورة الاسلامية، وبتعاون من الأجهزة المعنية وأسر المتوفين وممثليهم، ان ينتهى ملف هؤلاء الشهداء في اطار القانون".
وتابع قاليباف: "انه يجب أن أؤكد أن إهانة المجلة الفرنسية لقائد الثورة الاسلامية هي نتيجة غياب المنطق وعلامة على غضب الجبهة الغربية من فشل مشروع اعمال الشغب الاخيرة في البلاد."
ولفت إلى أن أعداء الثورة الإسلامية استخدموا كل قدراتهم السياسية والاقتصادية والدولية والإعلامية والأمنية واستهدفوا القيادة الحكيمة والحبيبة للثورة الاسلامية بهجماتهم الجبانة ولكن الشعب الايراني العزيز على الرغم من النقايص والشكاوى من الأوضاع الاقتصادية، قاموا بحماية الجمهورية الإسلامية وأحبطوا خطة أعداء بلادهم، والآن بعد أن فشلوا في هذا المشروع، لجأوا إلى الإهانات من منطلق اليأس، لكن من الواضح أن مثل هذه الأعمال ستجعل عزم الشعب الإيراني على المضي قدمًا نحو الاستقلال ورقي البلاد أقوى.
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: "انه من الضروري أن تواصل وزارة الخارجية الإيرانية إجراءاتها المتقابلة ضد الحكومة الفرنسية بحزم حتى يفهم الجميع أنه لا يجوز لهم إهانة الرموز والمعتقدات الوطنية للشعب الإيراني."
/انتهى/