قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمدباقر قاليباف في إشارة إلى الاجتماعات الثنائية أو المتعددة الأطراف التي عقدت في تركيا، إن أحد الاجتماعات الثلاثية التي أمامنا هو بين أذربيجان وتركيا وإيران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال محمد باقر قاليباف مساء اليوم (الأحد 18) قبل مغادرتي إلى تركيا: إنني أزور هذا البلد بدعوة من رئيس مجلس النواب التركي في هذا البلد للمشاركة في الجمعية البرلمانية الآسيوية، وسيحضر هي الجمعية رؤساء البرلمانات والممثلون البرلمانيون لـ 44 دولة.

وأضاف: هذه الرحلة فرصة جيدة لجميع الدول الآسيوية، خاصة في عالمنا اليوم وفي هذه الظروف الحساسة، لأن هذه القارة شديدة الحساسية والدور الذي تلعبه في مستقبل العالم مهم.

وقال قاليباف: بالإضافة إلى الاجتماع الرئيسي في تركيا، ستكون هناك فرص كثيرة للقاءات ثنائية أو متعددة الأطراف. وسيعقد أحد الاجتماعات الثلاثية القادمة بين أذربيجان وتركيا وإيران.

وتابع القول بالنظر إلى الظروف والتحركات السريعة في المنطقة، يمكن أن يكون هذا الاجتماع فعالاً للتعاون الثلاثي.

وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي، أن استقرار المنطقة مرهون بتعاون دول المنطقة، بغض النظر عن مدى التماسك والتعاون وتطور العلاقات بين دول المنطقة وخاصة هذه الدول الثلاث. فمن الطبيعي أن يمنع التدخل الأجنبي في المنطقة. وقال: كلما زاد تدخل الدول الأجنبية في المنطقة، زاد انعدام الأمن والتعقيدات التي ستسببها.

واوضح قاليباف: آمل أن يوفر هذا الاجتماع فرصة لتطوير العلاقات والتعاون من أجل مزيد من التنسيق والسلام والأمن في المنطقة.

وفي الختام أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي أننا في الجمهورية الإسلامية ضد أي تغيرات حدودية وجيوسياسية في المنطقة، وأشار: نعتقد أنه إلى جانب الفرص الاقتصادية والسياسية والنقل وغيرها، في المنطقة نشهد نمو المنطقة وسلامها وأمنها.

/انتهى/