وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس الإيراني، حجة الاسلام السيد ابراهيم رئيسي، قال لدى استقباله اليوم الاحد، سفير روسيا الجديد في طهران،الكسي دادوف: "ان ايران وروسيا تجمع بينهما علاقات ستراتيجية؛ مؤكدا على توسيع التعاون الاقتصادي الثنائي".
واضاف رئيس الجمهورية، ان البلدين ايران وروسيا لديهما فرص جيدة للتعاون في الاصعدة الثنائية والاقليمية والدولية، كما أشار إلى تنامي العلاقات الدبلوماسية بين طهران وموسكو، مؤكداً على ضرورة تعزيز التعاون الستراتيجي الثنائي في المجالات الاقتصادية ايضا.
ومن جانبه، نوّه السفير الروسي الجديد لدى ايران، بانه وضع على سلّم اولوياته التنمية المستديمة للعلاقات بين موسكو وطهران، وتابع دادوف، الذي سلّم في هذا اللقاء اوراق اعتماده الى رئيس الجمهورية: "ان التعاون الستراتيجي الاقتصادي بين ايران وروسيا، تسبب في يأس الدول الغربية من سياسة العقوبات".
وكان الرئيس الإيراني، حجة الاسلام السيد ابراهيم رئيسي، اعتبر خلال استقبال رئيس الجمهورية اليوم الاحد، السفير الفنزويلي الجديد في طهران "خوزي رافائيل سيلفا ابونتي" الذي قدم اوراق اعتماده، لبدء مهامه الدبلوماسية في البلاد، ان زيارة نظيره الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الاخيرة لطهران، افضت الى توافقات بناءة من اجل توسيع العلاقات الثنائية؛ قائلا : ان تنفيذ هذه الوثائق سيؤدي الى تفعيل الطاقات المختلفة لدى البلدين في السياق ذاته.
ولفت حجة الاسلام السيد رئيسي، الى ان "العلاقات بين ايران وفنزويلا وثيقة وقائمة على اسس الصداقة، وقد اجرينا مباحثات بناءة خلال زيارة السيد مادورو لطهران، والتي افضت الى توقيع وثائق مفيدة ايضا بهدف تنمية هذه الاواصر".
رئيس الجمهورية تطلع في هذا اللقاء، بان يتخذ السفير الفنزويلي الجديد خطوات مؤثرة في مسار تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين.
وعلى صعيد اخر، نوه رئيسي بان روح الاستقلال التي يتحلى بها شعب فنزويلا، ارتقت بمستوى هذا الشعب ليكون مميزا على صعيد المنطقة، مبينا ان رغبة الامريكيين اليوم للتقرب من فنزويلا لا ينبع من الصداقة وانما يدل على حاجتهم لموارد هذا البلد.
في المقابل، ابلغ السفير الفنزويلي الجديد في طهران، تحيات رئيس جمهورية بلاده الى حجة الاسلام السيد ابراهيم رئيسي.
وقال سيلفا ابونتي"في هذا اللقاء : "ان شعب وحكومة فنزويلا يثمنان دعم الحكومة والشعب الايرانيين، وانني سابذل قصى جهدي خلال فترة مهامي من اجل توسيع وتعزيز التعاون الاقتصادي بين كاراكاس طهران".
/انتهى/