وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال اللواء حسين سلامي خلال إحياء ذكرى استشهاد اللواء أحمد كاظمي ورفاقه، اليوم هو ذكرى استشهاد النجوم الساطعة للقوات البرية الذين لم يغادروا ميدان الجهاد ولو للحظة. لقد دافع الشهيد كاظمي ورفاقه لفخر الأمة وضحوا بأرواحهم العزيزة من أجل هذا الوطن.
واعتبر القائد العام لحرس الثورة الإسلامية أن عوائل الشهداء هم عيون ونور الأمة الإيرانية، وقال: عوائل الشهداء هم الدعم الروحي لمجتمعنا، لقد ضحوا بكل أحلامهم بالسماح لأحبائهم بالرحيل.
وقال اللواء سلامي: إذا نظرنا إلى الأحداث الأخيرة في السنوات الأخيرة ونظرنا إلى سوريا والعراق، سنرى ما فعله العدو بالأمة الإسلامية في أرض المسلمين. إذا سافرت إلى هذه البلدان، فسترى المدن مدمرة. أصبحت المدن، مدن أشباح ولا تعيش فيها كائنات حية، ودمرت جميع المنازل وأصوات لعب الأطفال لا تُسمع.
وتابع: حضور الغطرسة في منطقتنا ما له نتيجة سوى الفقر والجوع والنزوح. لقد شهدنا هذه الظروف في اليمن وأفغانستان وسوريا والعراق وفلسطين ونشهد آثار وجود الأعداء في الدول الإسلامية، و هذا بالرغم من كراهيتهم لأمتنا عشرات المرات.
وفي إشارة إلى الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية: في الأشهر القليلة الماضية، أراد الأعداء إغلاق المدارس والجامعات ومراكز النشاط الاقتصادي للشعب وإلقاء البلد في حالة من الفوضى، ولكن الشباب والنساء لم يتعاونوا معهم وفشلت خططهم.
وفي إشارة إلى جهود المحاربين والشهداء في الدفاع عن أمن الوطن، قال: الشهداء ليس فقط في هذه الأحداث الأخيرة ولكن أيضًا في حدود البلاد بالوقوف ضد الأعداء والتضحية بأرواحهم قدموا أجمل رؤوس أموالهم حتى نعيش بكرامة اليوم.
وفي إشارة إلى الجرائم الأمريكية في العراق وأفغانستان، قال اللواء سلامي إن بعض الناس يدعون الشباب إلى ساحة الفوضى، لأنهم يريدون تحويل إيران إلى خراب ومنع البلاد من التقدم، كما هو الحال. كما فعلوا بالعراق وسوريا واليمن وأفغانستان.
وأضاف: "الشهداء منعوا العدو من تحقيق أهدافه بمقاومتهم. طبعا الحرب مستمرة والعدو ليس هادئا لكننا سنهدئه ونهزمه. ظنوا أن بإمكانهم الانهيار هذا النظام القوي ولكن فشلوا.
وشدد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية على أن مقاتلينا جاهزون وكلهم يبحثون عن الشهادة والجهاد ولا يخافون من العدو ومستعدون لهزيمة العدو في مختلف المجالات.
واعتبر اللواء سلامي أن تزايد القوة هو السبيل الوحيد لتقدم البلاد، وقال: إن التعاون هو السبيل الوحيد الممكن لأمتنا ضد مؤامرات العدو المختلفة ضد إيران.
/انتهى/