وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن أمين مجلس صيانة الدستور في الجمهورية الاسلامية، آية الله احمد جنتي، أكد في تصريحه اليوم الاربعاء خلال اجتماع مجلس صيانة الدستور، بان المستعمرين قد سعوا دائما لاستغلال واستخدام المرأة كأداة ، ولهذا السبب لا يسمحون بان يتم التعريف بالنساء اللواتي لم يخضعن لهذه الرؤية الظالمة، لشعوب العالم وقال: "ان عالم اليوم بحاجة اكثر من اي وقت مضى للتعرف على النماذج السامية والبارزة، وبناء عليه فمن الواجب التعريف بمختلف ابعاد شخصية السيدة الزهراء (س)".
وفي جانب اخر من حديثه أشار أمين مجلس صيانة الدستور إلى الانتفاضة الدموية لأهالي مدينة قم احتجاجًا على نشر مقال من قبل جهاز السافاك ضد الإمام الخميني (رض) عام 1978 ، وكذلك الإهانة الأخيرة من قبل الصحيفة الفرنسية "شارلي ايبدو" للقيم والمقدسات والمرجعية الدينية والسياسية وقال: الأسبوع الماضي وفي الأيام التي صادفت ذكرى انتفاضة اهالي مدينة قم رأينا ازاحة الستار عن نفاق ادعياء حقوق الانسان المزيفين.
واضاف: إنهم بإساءتهم للمرجعية الدينية والسياسية قد جرحوا قلوب الملايين من الأحرار، هذه السلوكيات اللاإنسانية لا سبب وراءها سوى أن أعداء الثورة الإسلامية يرون فشل مؤامراتهم ضد الشعب الايراني النبيل، وهم يعلمون جيدًا أن سبب فشلهم يعود الى الاصرة القلبية للشعب الايراني المؤمن وشعوب المنطقة الأحرار مع الشخصية الوطنية العظيمة والمرجعية الدينية الكبيرة.
وقال آية الله جنتي: "أن هذا السلوك الاخرق لادعياء حقوق الانسان الكاذبين ، والذي يعد كذرّ التراب بوجه الشمس ، ماثل أمام أعين أحرار العالم ، ومن شانه ان يثير التساؤل اكثر فاكثر حول مصداقيتهم العالمية ويصبح زيف ادعاءاتهم أكثر وضوحًا".
وأضاف: "الحقيقة أن المرجعية الدينية والسياسية أمضى حياته بايمان على طريق الجهاد من أجل السمو بالقيم الإلهية، وفي هذا الطريق عاهد الله وتحمل المرارات ، لذا فان عزته اليوم هي عزة الهية غير قابلة للخدش ولا يدركها المنافقون".
وطلب أمين مجلس صيانة الدستور من المسؤولين المعنيين متابعة إجراءاتهم القانونية ضد الحكومة الفرنسية بجدية واقتدار حتى يعلم الجميع أن عصر الإهانات غير العقلانية للقيم السامية للإنسان قد بلغ نهاية مطافه.
/انتهى/