وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى الدكتور أمير عبد اللهيان، استمرارا لخططه ولقاءاته خلال زيارته إلى لبنان، مع السيد زياد النخالة.
وأكد الدكتور أمير عبد اللهيان في هذا اللقاء على أهمية ومكانة فلسطين المحورية في العالم الإسلامي وقال: لقد أعلنت الجمهورية الإسلامية الايرانية بصوت عالٍ في كل مكان أنها تدعم بالكامل قضية فلسطين وحريتها الكاملة ولا تخشى التعبير عنها.
وأضاف وزير خارجية بلادنا، مع التأكيد على قوة محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني ومؤامرات الكيان الاستعماري. لقد أصبحت هذه المسألة حقيقة مثبتة أنه أينما كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقاومة وفلسطين معًا، سيتمكنون من تغيير المعادلات.
وأضاف الدكتور أمير عبد اللهيان أن الكيان الصهيوني هو المصدر الرئيسي لخلق انعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة، كما أن الطبيعة العنصرية والمتطرفة للكيان الصهيوني الجديد واضحة للجميع، وعملية تطبيع بعض الدول العربية مع هذا الكيان غير الشرعي يؤدي إلى انهياره.
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين السيد زياد النخالة في هذا الاجتماع أثناء تقديمه تقريراً حول اخر التطورات في فلسطين والأراضي المحتلة. لحسن الحظ، تتمتع فصائل المقاومة الفلسطينية بوحدة فريدة في محاربة الكيان الصهيوني، ومن ناحية أخرى، فإن العدو في وضع تاريخي هش للغاية.
وأضاف أن المقاومة مستعدة تمامًا لمواصلة النضال وأن الانتصارات الإيرانية المتكررة في المنطقة دفعت الغرب إلى التفكير في خلق مشاكل جديدة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الكيان الصهيوني أثبت أنه مخالف لفلسطين من خلال فرض بعض القوانين، بما في ذلك منع رفع العلم الفلسطيني.
وأكد أن القوة الوحيدة التي يمكن أن تغير معادلات فلسطين في الميدان وبشكل حقيقي هي المقاومة.
/انتهى/