وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضافت ميلينا عبد الله، التي ساهمت في تأسيس Black Lives Matter (حياة السود مهمة) في لوس أنجلوس، في حديث لوكالة "نوفوستي" معلقة على مقتل الأميركيين على أيدي رجال الشرطة في بلادهم: "يجب علينا إبعاد رجال الشرطة من المكان حيث يبدو واضحا أنه لا داعي لوجودهم هناك. تعمل الشرطة وفق مبدأ التوسع والاقتحام. وتسعى للحصول على المزيد من الموارد. نحن نسير نحو فرض دولة بوليسية".
وأعربت عن ثقتها بأنه من المستحيل تغيير منظومة هيئات حماية القانون، وجعلها تعمل بشكل أفضل.
بين 2 و 3 يناير، تم تسجيل ما لا يقل عن ثلاث حالات بارزة لمقتل مدنيين على أيدي رجال الشرطة والأمن في الولايات المتحدة. وتسببت هذه الحوادث في إحياء النقاش العام حول الحاجة إلى إصلاح الشرطة. ومن بين القتلى، كان كينان أندرسون ابن عم أحد المؤسسين المشاركين لحركة Black Lives Matter. وإلى جانبه، قتلت الشرطة تاكارا سميث البالغ من العمر 45 عاما وأوسكار سانشيز البالغ من العمر 35 عاما.
بدورها، أعربت الكاتبة والناشطة الحقوقية والخبيرة في شؤون الشرطة شيريل دورسي، عن استيائها من الأساليب المستخدمة خلال اعتقال كينان أندرسون.
وأشارت دورسي إلى أن الرجل تعرض للصعق الكهربائي عدة مرات، رغم أنه في حالته كان هناك العديد من رجال الشرطة على الفور الذين يمكنهم بسهولة تحييده. ونوهت الخبيرة بأن الشرطة في الولايات المتحدة تستخدم أحيانا القوة المفرطة خلال الاعتقال، مما يؤدي في النهاية إلى الموت.
/انتهى/