وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء في الخطاب المرفوع الى السلطات في البحرين عبر مدير مركز التأهيل والاصلاح بسجن جو المركزي : نتقدم نحن السجناء بمبنى ١٠ المرفقة اسمائنا (١٦٢ سجين) لكم بخطابنا هذا ونتمنى أن يلقى آذان صاغية وقلوب واعية، وأن يتم العمل لإيجاد حلول للمشاكل المتفاقمة والتى يعاني منها السجناء، وأن تكون هذه الحلول متكاملة ومستدامة تمكن السجناء من الحصول على حقوقهم وهذه المشاكل تم طرحها مسبقاً ولكن لم نلتمس الحلول السليمة مما زاد من حجم الفجوة بين إدارة السجن والسجناء ومن جملة هذه المطالب:
- المطلب الأول: إلغاء العزل الأمني العقابي الذي لا يتوافق مع معايير حقوق السجناء في نيل حقهم بالحياة الكريمة ومن الإضرار بهم مادياً ونفسياً، فإن الإنسان كائن اجتماعي بطبيعته وعندما يتم وضعه في بيئة غير ملائمة لطبيعته الاجتماعية والثقافية يفتقد الحصول على حقوقه طوعاً او كرهاً، إذ أن الكثير من الحقوق تحتاج إلى أن يكون السجين في مكان يستطيع من خلاله القيام بشعائره وفرائضه الدينية بما يتوافق مع ثقافته الاجتماعية، وعلى ذلك نطالب بايجاد حل جذري لمشاكلهم التى كلما طال عليها الأمد زاد من تفاقمها.
- المطلب الثاني: نطالب بالسماح لنا بإقامة صلاة الجماعة في المصلى المخصص للصلاة، كون صلاة الجماعة أعظم شعيرة عند جميع المذاهب الإسلامية، ولكن للأسف الشديد فإن الإجراءات الإدارية المتبعة في السجن تحرمنا من إقامة هذه الشعيرة.
- المطلب الثالث: نطالب بتعديل نظام التشمس الحالي الذي هو في واقعه ضيق جداً ومحدود، بحيث أنه لا يلبي الاحتياجات الصحية والإنسانية للسجناء. فمن غير المعقول أن يستطيع السجين القيام بكافة احتياجاته وضرورياته في مدة لا تتجاوز ٤٥ دقيقة فقط، من ممارسة الرياضة والتشمس والاتصال والحلاقة وغيرها من الاحتياجات ويبقى رهين الزنزانة أكثر من ٢٣ ساعة.
- المطلب الرابع: تعديل نظام الزيارة الحالي بنظام كالسابق. بأن يسمح للسجين بلقاء ذويه لساعتين في الشهر، بدل المعمول به حالياً (نصف ساعة لكل شهر) وكذلك السماح لاقاربه من الدرجة الثانية باللقاء مع السجين فهو حق قانوني ودستوري، إضافة إلى زيادة عدد المسموح لهم بالدخول من ٤ أشخاص إلى ٦ أشخاص. وهذه الزيارة لا تغني حق السجين لقاء أقاربه بل يحتاج السجين إلى لقاء أقاربه وذويه بدون حاجز زجاجي.
/انتهی/