وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في تقريره الأخير حول صناعة النقل البحري في العالم: "ان التجارة البحرية العالمية، التي نمت بنسبة 3.2٪ في عام 2021 وذلك بعد ظروف صعبة واجهته بسبب جائحة كورونا، لقد تضرر في عام 2022 من الحرب بين أوكرانيا وروسيا، ونظرًا لإحداث الخلل في شبكات النقل واعتماد سياسات مناهضة للتجارة من قبل بعض البلدان، فقد نمت بنسبة 1.4 في المائة فقط هذا العالم.
وفي الوقت نفسه، يتوقع التقرير أن يصل متوسط نمو التجارة البحرية العالمية إلى 3.3٪ سنويًا خلال الفترة 2023-2027. وقدّر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) إجمالي عدد السفن التجارية في العالم، بما في ذلك ناقلات النفط وسفن الحاويات وناقلات البضائع السائبة، في نهاية عام 2022 بنحو 55 ألفًا و 37 سفينة، وهو ما يمثل زيادة قدرها 1064 سفينة بما يعادل 2٪ مقارنة بالعام السابق.
وكما قدر الطاقة الاستيعابية لهذه السفن بحوالي 2 مليار و 180 مليون طن بزيادة 2٪ عن العام السابق، حيث كان قدرة الطاقة الاستيعابية للبضائع لأسطول الشحن العالمي في العام السابق بملياري و 134 مليون طن.
وفي جزء آخر من تقريره، أعلن الأونكتاد أن العدد الإجمالي للسفن الإيرانية هو 255، حيث تمت إضافة 8 سفن جديدة إلى أسطول التجارة البحرية الإيراني في عام 2021، واضيفت سفينة أخرى إلى الأسطول الإيراني في عام 2022، وبذلك ارتفع عدد السفن الإيرانية إلى 255.
وبنفس الطريقة، زادت سعة حمل البضائع لأسطول الشحن الإيراني بنسبة 1٪ أي ما يعادل 190 ألف طن عام 2022 ووصلت إلى 19 مليونًا و 441 ألف طن. وكان قد قدرت الطاقة الاستيعابية للسفن الإيرانية في عام 2021، بـ 19 مليون و 251 ألف طن.
وتمكنت إيران من الحفاظ على مكانتها باعتبارها القوة التجارية رقم 22 في العالم في البحرلعام 2022 ويذكر ان قدرة أسطول الشحن الإيراني أكبر من الدول الثلاث الأعضاء في مجموعة الدول الصناعية السبع، وهي فرنسا وإيطاليا وكندا؛ والولايات المتحدة باعتبارها أكبر اقتصاد في العالم، لديها ثلاثة أضعاف قدرة التجارة البحرية لإيران. ودول مثل هولندا والسعودية والبرازيل لديها أيضًا أسطول شحن أصغر من إيران. وتبلغ طاقة الأسطول الملاحي الفرنسي 15 مليون و 335 ألف طن.
وبحسب الخبراء، فإن امتلاك إيران لأسطول بحري كبير ومتنوع لعب دورًا مهمًا في إلغاء العقوبات الأمريكية على البلاد، وباستخدام هذا الأسطول الكبير، تمكنت إيران من تحييد العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها إلى حد كبير.
/انتهى/