أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن العمل الوطني على الساحة الوطنية يستدعي التأكيد على أن الدماء الفلسطينية والعمل الوطني متسع لكل فعل فلسطيني هادف لإنهاء الاحتلال وصيانة حقوقنا الوطنية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار البطش في تصريح له اليوم السبت الى أن مخاطر تشكيل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تستدعي منا العمل الميداني على الأرض في مواجهة الاحتلال والاقتحامات وعربدة المستوطنين، وهذا يستدعي التوحد بالميدان لإفشال كل هذه المحاولات.

ودعا الى وقف كل أشكال الاتصال والتنسيق مع حكومة العدو حتى لا نعطي العدو يد أخرى في ضرب المقاومة. وأكد البطش على ضرورة العمل على إنهاء الانقسام بعيدًا عن المراوغات والفزلكات التي لا تخدم المصالحة ولا تضع حدا لمعاناة الناس.

وقال:" مطلوب التزام ما التزم به شعبنا وما يريده وهو إنهاء الانقسام، والعودة للحاضنة الوطنية."

وأضاف البطش قائلاً: "نتمسك بقوة بإعادة بناء المنظمة التي تمثل شعبنا على قاعدة الوحدة وإعادة بناء المؤسسات؛ لكن لا ينبغي أن نضع المثل العليا للمنظمة وأن يتم اخفائها تحت اشتراطات الاعتراف بشرعية دولية؛ "فالشرعية الدولية شيء والمنظمة وميثاقها شيء آخر".

وتابع يقول: "نحن باسم القوى الوطنية نؤكد على العمل المشترك إلى جانب حركة المبادرة والتعاون والتنسيق الدائم مع كل الشركاء بالوطن، وندعو لمزيد من حوارات وطنية وبناءة وخاصة بين حركتي حماس وفتح".

وثمن البطش جهود الجزائر والجهود المصرية وكل دعوة صادقة لإنهاء الانقسام، داعياً الرئيس محمود عباس لأن يترجم دعوته للوحدة لإجراءات عمل.

وقال: "نحن جاهزون باسم كل القوى لكل صوت حقيقي يدعو لإنهاء الانقسام وإعادة بناء المرجعيات وبناء استراتيجية حقيقية في مواجهة المحتل".

/انتهى/