وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة الايرانية أصدرت بيانا أعربت فيه عن تقديرها لتعامل السلطة القضائية الحاسم مع الخونة ضد الأمن القومي، معلنةً "ان علي رضا أكبري لم يشغل منصب نائب الوزير في البلاد".
وجاء في هذا البيان: "بما أن وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة، تكون دائما هدفا للحيل والمؤامرات باعتبارها أحد أعمدة السلطة في الجمهورية الإسلامية الايرانية، فإن مسؤولي هذه الوزارة في الفترات المختلفة قد بذلوا جهدهم في ان تكون عملية توظيف الاشخاص بشكل دقيق للتعامل مع هجمات الاعداء ضد امن البلاد".
وأشار البيان إلى انتهاء فترة مسؤولية عليرضا اكبري كرئيس لمكتب الدراسات الدفاعية في عام 2013 وتمت الموافقة على طلبه للتقاعد.
واكد البيان ان أكبري بعد خروجه من وزارة الدفاع لم يكترث لماضيه، وسقط في قبضة الاعداء، وقام بخيانة النظام الاسلامي والشعب الايراني العزيز.
/انتهى/