وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أكد خلال كلمته في الجلسة الحوارية في منتدى دافوس، أن السعودية تحاول أن تجد مسارا للحوار مع إيران، ونؤمن أن الحوار هو الطريق الأمثل للحد من الخلافات.
وأضاف: "نعمل على إيجاد مسار للحوار مع الجميع ونركز على التنمية بعيدا عن الخلافات، مؤكدا: لدينا شراكة استراتيجية مع امريكا وإن كنا نختلف أحيانا في بعض القضايا".
وأوضح: "أمن الطاقة أمر حيوي للعالم وهناك تحديات بشأن مستقبلها".
ومن جهته قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "سنعمل على ضخ المزيد من الغاز في الأسواق وخاصة إلى أوروبا خلال السنوات المقبلة".
واضاف: "الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها حكومة طالبان في أفغانستان كانت مخيبة للآمال، مؤكدا أن بديل الحوار في أفغانستان هو الحرب الأهلية".
وفي وقت سابق أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان عن استعداد إيران لاستئناف العلاقات الطبيعية مع السعودية.
وكتب وزير الخارجية الايراني في تغريدة باللغة بالعربيةعقب مشاركته في قمة بغداد في الأردن: "شاركت في قمة بغداد 2 في الأردن للتأكيد على دعمنا للعراق". وعلى هامش الاجتماع، تم توفير فرصة لإجراء محادثة ودية مع بعض نظرائي، بمن فيهم وزراء خارجية عمان وقطر والعراق والكويت السعودية، وأبلغني الوزير السعودي باستعداد بلاده لمواصلة الحوار مع إيران.
وقبل ذلك، قال أمير عبد اللهيان على هامش منتدى طهران للحوار: لطالما رحبنا بالحوار والتعاون مع دول المنطقة، بما في ذلك الخليج الفارسي. مضيفا ان محادثاتنا مع السعودية ستستمر على مسارها السابق وعلى طريق الدبلوماسية الرسمية، ونحن مستعدون للعودة إلى العلاقات الطبيعية وإعادة فتح السفارات كلما كان الجانب السعودي جاهزًا. لذلك على الجانب السعودي أن يقرر كيفية اتباع نهج بناء تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
/انتهى/