وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المسؤول الإيراني، صرّح خلال اجتماع طاولة التمور الوطنية في بوشهر جنوب البلاد ،أمس الأربعاء، "لم تلعب وزارة الخارجية دورًا مركزيًا في تنمية الصادرات سابقا، ولكن مع إحياء دائرة الدبلوماسية الاقتصادية فان هذه الدائرة هي الان في ذروة نشاطها للعمل على حل مشاكل التجار ورجال الاعمال في مجال الصادرات".
وتابع علي نفر: وزارة الخارجية هي الآن المقر التنسيقي للعلاقات الاقتصادية الخارجية، بحيث تعقد اجتماعاً كل أسبوعين بحضور 35 نائب وزير ومدير عام دولي بهدف دراسة القضايا والمشكلات الاقتصادية.
وأضاف رئيس دائرة تنمية وتسهيل الصادرات بوزارة الخارجية: ان تقرير أداء المقر المذكور يتم إبلاغه مباشرة إلى رئيس الجمهورية ونائبه الأول، مما أسفر عن نتائج جيدة للغاية حتى الآن والعديد من المخاوف تتم متابعتها بصورة جدية.
نفر: ظروف البلاد الاقتصادية تمر بمنعط حساس...لامجال للخطأ
وقال المسؤول الاقتصادي: وفق ما صرح به قائد الثورة الاسلامية، فإن الظروف الاقتصادية للبلاد تمر بمنعطف حساس، وفي مثل هذه الحالة لا توجد فرصة للتجربة والخطأ ، ويجب أخذ القرارات بعين الاعتبار بشكل صحيح. مضيفاً "بالنظر إلى أن الاقتصاد يواجه تحديات في تصدير منتجات مثل التمور ، يجب إيجاد حل لذلك من اجل تبديد قلق المزارعين".
وأكد رئيس دائرة التنمية وتسهيل الصادرات بوزارة الخارجية أن الوزارة عملت بكل قوتها لمساعدة النشطاء الاقتصاديين في أنشطة مكاتبها في المحافظات.
وتابع نفر: في مجال التصدير والاستيراد ، تحققت 40 مليار دولار من الصادرات ونفس حجم الواردات في الأشهر الثمانية الاولى من العام الحالي (العام الايراني بدا في 21 اذار/مارس 2022).
وقال المسؤول الإيراني: عندما تنتج بلادنا 20٪ من تمور العالم ، يجب أن تكون حصة التصدير من هذا المنتج أكثر بكثير من 300 مليون دولار ، لأن إمكانات التصدير للبلاد عالية جدا.
وأكد نفر أن بنغلاديش بعدد سكانها البالغ 168 مليون نسمة هي واحدة من الأسواق المحددة، التي يمكن ان نعتمد عليها وذلك بتغليف جيد للمنتجات عالية الجودة.
/انتهى/