وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه رغم تهديدات قوات الاحتلال، اجتمعت جماهير غفيرة من البلدة وتوافدت الحشود إلى منزل عائلة الأسير المحرر صباح اليوم (الخميس).
وحرمت إدارة سجون الاحتلال، أمس، يونس توديع رفاقه الأسرى الذين حرموا لحظة الاحتفال بتحرره، كما خضع الأسير المحرر للتحقيق لساعات.
وفي محاولة لإفساد الفرحة على يونس، نشرت قوات الاحتلال عناصرها في محيط منزل عائلة يونس قبيل دقائق من وصوله إلى منزله؛ لمنع أي مظاهر احتفالية بتحرره من السجون.
ومنعت شرطة الاحتلال عائلة الأسير يونس من تنفيذ أي احتفالات بالإفراج عنه، وحذرتها من رفع العلم الفلسطيني، ونصب خيمة لاستقباله.
وفور وصوله، احتضنت والدة الأسير المحرر ماهر يونس ابنها بعد 40 عاماً من أسره في سجون الاحتلال، في مشهد وصفه الناشطون بـ"المبكي والمؤثر".
وبعد تحرره من سجون الاحتلال، زار الأسير يونس قبر والده صباح اليوم الخميس في جبانة وادي عارة، ورافقه حشد غفير من أبناء بلدته وأقربائه.
وقال الأسير المحرر ماهر يونس في حديثه إلى الميادين: " نحن مناضلو حرية، وشعبنا يستحق الحرية وهي آتية إن شاء الله"، وأضاف: "ما كنت أتوقع من قوات الاحتلال إلا التنكيل، وما قدمته لم يكن إلا للوطن وامتنا ستكون بخير".
ولفت يونس إلى أن "عمر الكيان 74 عاماً، وعمر والدتي 84 عاماً، وهذه أكبر رسالة عن حقنا بأرضنا وبأننا باقون".
وتمنّى "الحرية للوطن والأسرى"، وأضاف: "كان أملي أن أرى الوطن محرراً بعد 40 عاماً".
المصدر: الميادين
/انتهى/