تشهد العاصمة الفرنسية باريس استمرار التظاهرات الحاشدة احتجاجاً على مشروع الرئيس إيمانويل ماكرون برفع سن التقاعد.

وأفادت وكالة مهر لأنباء، ان العاصمة الفرنسية باريس تشهد استمرار التظاهرات الحاشدة احتجاجاً على مشروع الرئيس إيمانويل ماكرون برفع سن التقاعد. حيث انطلقت اليوم السبت، تظاهرات حاشدة في العاصمة الفرنسية باريس، احتجاجاً على مشروع الرئيس إيمانويل ماكرون برفع سن التقاعد إلى 64 عاماً بحلول 2030.

ولفت موفد الميادين إلى باريس، إلى أنّ "جزءاً من المشاركين في تظاهرات اليوم، هم من فئة الشباب"، مضيفاً أنّ "الحكومة الفرنسية لم تبدِ حتى الآن أي نية على التراجع عن مشروع رفع سن التقاعد".

وتحدث موفدنا عن إضرابات في العديد من القطاعات في باريس، بعد غدٍ الاثنين تزامناً مع اجتماع مجلس الوزراء الفرنسي... كذلك، أكد موفد الميادين أنّ هناك انتقادات واسعة في الشارع الفرنسي لدعم الحكومة الفرنسية، لكييف على حساب حقوق المتقاعدين.

وشارك آلاف الفرنسيين، يوم الخميس، في يوم احتجاجي كبير بإضرابات وتظاهرات في كل أنحاء البلاد، وذلك بدعوة من النقابات العمالية، رفضاً لمشروع إصلاح نظام التقاعد الذي يريده ماكرون.

ويبدو أنّ فرنسا ستواجه موجة ثانية من الاحتجاجات بعدما اتفقت النقابات الفرنسية الرئيسية الثماني على موعد جديد للتعبئة ضد إصلاح المعاشات التقاعدية في 31 كانون الثاني/يناير، وفقاً لعدة مصادر نقابية.

/انتهى/