شدد قائد سلاح البحر في الجيش الايراني الادميرال، شهرام ايراني، على أن حرس الثورة سيواصل الدفاع عن المظلومين كمهمة، مؤكدا أن الهدف من تواجد البحارة الايرانيين في مختلف المناطق هو توفير الامن لتلك المناطق والعالم وقال: ان اكثر من 1000 شخص يتولون حاليا مهمة مرافقة السفن التي تبحر في هذه المناطق.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أشار قائد سلاح البحر في الجيش الايراني الادميرال، شهرام ايراني، الى البرامج المستقبلية للبحرية الايرانية وقال: ان البحر يعتبر نعمة لابديل لها تنعم بها ايران اليوم في الشمال والجنوب وبنوع ما في الغرب، حيث أن لها مكانة خاصة في الجغرافيا السياسية البحرية في الحسابات الاقليمية والدولية.

وأكد قائد سلاح البحر بالجيش الايراني أن من برامج هذا السلاح هو زيادة وتعزيز منصاته العائمة وقال: "ان من برامجنا أيضا الحضور في أعماق البحار وفي أية منطقة لايران هناك مصالح يجب الحفاظ عليها".

وأوضح قائلا: "ان ايران الاسلامية تقوم ثقافتها على اساس حب البشرية، لذا فإن أبسط أعمالنا في البحار هو عرض العلم الايراني الذي يرمز الى اقتدار ايران وقوة علمها وصناعتها خاصة اذا كان حضورها ملهما ولايريد الاعتداء أو الاستعلاء على الآخرين".

وأشار الادميرال ايراني الى دور سلاح البحر في حرس الثورة الاسلامية في المجال الدبلوماسي الاقتصادي، موضحا أن ايران ومنذ بدء مرحلة الدفاع المقدس حرب صدام على ايران (1980-1988) كانت حاضرة في هذا المجال وستواصل حضورها في المستقبل أيضا وذلك لأن الأمن يعتبر اساس التنمية والتطور والازدهار الاقتصادي.

وحول ادراج اوروبا اسم قوات حرس الثورة الاسلامية في قائمة الارهابيين قال: "لقد شاهدنا في التاريخ بوضوح كلما اصبحنا اصحاب قوة، تعرضنا للهجوم، حيث أن هذا الهجوم يتم اليوم بشكل معقد ويتم فيه استخدام كل الامكانات".

واضاف قائد بحرية الجيش الايراني قائلا: "ان امتلاك هؤلاء وسائل الاعلام لن ينفعهم سوى ايذاء آذان الآخرين، حيث أن اخواننا في حرس الثورة الاسلامية يدافعون عن المظلوم منذ 4 عقود ويواصلون ذلك بإعتبارها رسالتهم."