وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايراني، بهرام عين اللهي، في تصريح له اليوم الاحد: "اذا كنا اليوم نشهد استقلال الصحة وفي فترة كورونا كنا نُعرف كواحدة من الدول المتقدمة في مجال علاج المرض فذلك يرجع إلى دمج النظام الطبي مع النظام التعليمي في البلاد".
واضاف: "إن وزارة الصحة ملزمة بالحفاظ على دمج النظام الطبي والنظام التعليمي في البلاد وتعميق جميع هياكلها".
وقال: "إن موضوع دمج النظام الصحي مع نظام التعليم في البلاد هو تحرك ثوري له العديد من النتائج والإنجازات للبلاد ، ولا شك أن المجال الصحي هو أحد الإنجازات المهمة لجمهورية إيران الإسلامية".
وفي إشارة إلى الآثار الإيجابية الأخرى لدمج النظام الطبي مع النظام التعليمي، قال عين اللهي: "ان التغيير في المصادر التعليمية وفقًا لاحتياجات المجتمع هو نتيجة أخرى لدمج النظام الصحي مع النظام التعليمي في البلاد. أيضا في مناقشة الأهداف التعليمية مع نهج زيادة الجامعات نواجه نموا بنسبة 300-400٪ والعديد من المستشفيات الطبية أصبحت مستشفيات تعليمية".
وأضاف: "ان تنفيذ سياسات قائد الثورة، والمسؤولية الاجتماعية، والقدرة على التكيف وفقا لاحتياجات المجتمع إلى جانب حيوية العلوم الطبية، والتدريب المستمر والتطوير المهني للأطباء، التوطين والاكتفاء الذاتي ، وعلاج العديد من الأمراض في ظروف الحصار القاسية ، توفير الموارد البشرية، هي امر تتحقق فقط في ظل الاندماج".
/انتهى/