وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان العميد حاجيان، لفت خلال المؤتمر، إلى الحرب المركبة ضد إيران لزعزعة الأمن فيها قائلاً: إرسال السلاح إلى داخل البلاد يشير إلى أن العدو دخل الميدان بكافة قواته لزعزعة الأمن و الاستقرار في البلاد.
وعن أهداف قوى الأمن الداخلي (فراجا) في الفترة الجديدة، أضاف العميد حاجيان: تسريع خدمات الشرطة، وتطوير المعايير الأخلاقية للشرطة، و إقامة علاقة هادفة مع النخب والمفكرين، والاهتمام بالفن و وسائل الإعلام، والاستفادة من أحدث النتائج العلمية والتقنية لنيل ثقة الشعب وكسب رأس المال الاجتماعي من هذه الأهداف.
وأكد المتحدث باسم قيادة قوى الأمن الداخلي الإيراني أن النهج الجديد ل"فراجا" مُبتني على احترام خصوصية الأشخاص و الرد الحاسم على المُتسبّبين بانعدام الأمن المجتمعي.
وشهدت البلاد خلال الفترة الماضية أعمال شغب، أشعل نارها وأوارها قنوات قوى الاستكبار العالمي بذرائع واهية، أدت إلى زعزعة الأمن، إلا أن القوى الامنية تعاملت معها بحكمة ودراية وتمكنت البلاد من تجاوز هذه الفتنة.
/انتهى/