وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أدان محمد باقر قاليباف في خطابه أمام مجلس الشورى الاسلامي اليوم (الثلاثاء): بشدة التدنيس المخزي للقرآن الكريم في السويد.
وأضاف: إن مثل هذه التصرفات والاهانة على المقدسات الدينية أضرت بمشاعر المسلمين والموحدين في جميع أنحاء العالم، ولا يمكن للسياسيين السويديين إخفاء الإسلاموفوبيا وراء القناع الزائف لحرية التعبير.
وأشار قاليباف إلى أن مجلس الشورى الإسلامي استضاف أمس رئيس مجلس الدوما الروسي فالودين والوفد المرافق له بهدف عقد الدورة الثالثة للمفوضية البرلمانية العليا. مضيفا ان العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الايرانية والاتحاد الروسي ذات أهمية كبيرة لأسباب مختلفة منها الجوار مع بحر قزوين والقواسم المشتركة، فضلا عن التعاون الدولي المشترك.
وقال رئيس مجلس الشوري الإسلامي: على برلماني البلدين أن يحاولوا المساعدة في تحسين نوعية حياة الشعب من خلال عقد اجتماعات عملية مستمرة وتسهيل صياغة القوانين والرقابة.
ونوه قاليباف: في هذا الاجتماع الذي عقد في إطار اللجنة البرلمانية العليا لإيران وروسيا والذي ركز على القضايا الرئيسية لتطوير التعاون بين البلدين، قدم الوفدان الإيراني والروسي مقترحاتهما التنفيذية والتشغيلية إلى زيادة التعاون بين البلدين واتخاذ قرارات للإسراع في تنفيذ الاتفاقيات بين الطرفين.
وتابع: من الأولويات التي نوقشت أمس الاستثمار في مجال النفط والغاز وتنفيذ عمليات التبادل بمنهج الغاز. النقطة المهمة الأخرى التي كانت محل اهتمام الأطراف هي مسألة طريق الاتصال بين الشمال والجنوب، والذي لا يمكن للاتحاد الروسي فحسب، بل وأيضًا لجميع دول أوراسيا وآسيا الوسطى استخدام هذه القدرة مع أولوية ربط أستارا برشت و تطويره إلى موانئ بندر عباس سيكون ناجحاً بالاستثمار المشترك لكلا البلدين بإذن الله.
وصرح رئيس مجلس الشورى الإسلامي بأنه كان هناك نقاش في مجال الزراعة وتجارة الحبوب واستخدام التقنيات الجديدة، وقال: "كانت هناك أيضًا مناقشات مهمة حول قضايا النقل". وفيما يتعلق بالتعامل بشؤون رجال الأعمال، وخاصة تسهيل التنقل وإزالة الحواجز الجمركية والتأشيرات، وكذلك مراقبة الشحن الإلكتروني، فقد تمت متابعة جيدة حتى لا يواجه رجال الأعمال مشاكل على حدودنا. كما تمت مناقشة التعاون النقدي والمصرفي بين البلدين حتى نتمكن من اتخاذ إجراءات في التبادل بين الروبل والريال، وكذلك قضايا الاتصال بين البنكين المركزيين.
وشدد قاليباف على أن الجمهورية الإسلامية الايرانية والاتحاد الروسي شهدتا نمواً جيداً في تطور العلاقات خلال العام الماضي، وأنا واثق من أنه خلال خطة التنمية السابعة، والتي تتمثل سياستنا في تعزيز العلاقات مع جيراننا، ستزداد العلاقات بين البلدين عدة مرات.
/انتهى/