واضاف اننا "نعتمد سياسة الشراكة مع العديد من دول العالم وفي مقدمتها فرنسا وان التعاون المشترك يؤشر لشراكة استراتيجية طويلة الأمد بين بغداد وباريس ".
واشار الى ان "استجابة بغداد وباريس للشعور المشترك بالأهمية الاستراتيجية للعلاقة بين بلدينا دفع حكومتنا لاظهار المزيد من الحرص على تطوير تلك العلاقة"، مؤكدا ان "فرنسا كانت سباقة لتقديم العون والمشاركة في استعادة العراق اراضيه خصوصا في حرب تحرير الموصل من عصابات داعش".
وتابع ان "العراق ليس بحاجة لقوات قتالية اجنبية واننا بحاجة دائمة إلى مراجعة العلاقة مع التحالف الدولي ورسم خارطة التعاون المستقبلي".
واكد السوداني ان "حكومتنا ترمي للاستثمار الأمثل للقدرات الاقتصادية الضخمة وان لعراق ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك، ويمتلك أحد أكبر احتياطات النفط والغاز في العالم"، مبينا ان "الشركات العملاقة مثل توتال اينرجيز والستوم مرحب بها للعمل في العراق".
واوضح ان "كومتنا تعتزم ان تكون قوة دفع رئيسة في الدبلوماسية الإقليمية والمسارات السياسية في مقدمتها الاستمرار في تقريب وجهات النظر بين طهران والرياض".
/انتهى/