وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان قائد القوة البحرية بالجيش الايراني، أشار في حوار خاص مع وكالة مهر، إلى القدرات و الامكانيات الموجودة في البحر لتنمية البلاد وتقدمه، قائلا: "هناك فرصة كبيرة لنا لتطوير البلاد عبر البحر، وشواطئ مكران تعد المدخل الاساسي لهذا التطوير، حيث ان استخدام البحر ميزة جيوسياسية لنا، وأولئك الذين لا يملكون هذه القدرة يعانون من الاختناق الجيوسياسي".
وصرح الادميرال ايراني: "القوة البحرية للجيش الايراني تتكون من ثلاث قيادات محيطية بما في ذلك قيادة المحيط الهندي، وقيادة المحيط الهادئ، وقيادة المحيط الأطلسي، حيث نحضر حاليا في المحيطين الهندي و الاطلسي وسنحضر المحيط الهادئ قريبا"، مضيفا: "تمكن مركز الأمن البحري الدولي الواقع في منطقة "كنارك" و"الساحل الجنوبي الشرقي" للبلاد من إقامة علاقة خاصة مع المراكز الأمنية الأخرى في المنطقة ولديها إشراف كامل وكاف على المعلومات الامنية و البحرية في المنطقة، بالتعاون مع الهيئات البحرية المحلية ودول المنطقة".
واكد قائد القوة البحرية في الجيش الايراني على تمكن هذه القوة من رصد و مراقبة أي حادثة على مستوى سطح البحر، موضحا: "إذا تعرضت سفينة في البحر لحادثة، فسنرصده بسرعة في هذا المركز ونقدم لها المساعدة الضرورية، وفي مجال الانجازات على سطح البحر، نحاول زيادة سعة حمولتنا، وبالنظر إلى ما إذا كانت المنصة التي نستخدمها تكون سطحية أو تحت سطحية، فمن الممكن وضع جميع أنواع المعدات العسكرية عليها وفقًا للأولوية العسكرية."
وقال: "ان نشاط تحت السطحية هي أيضا واحدة من أولوياتنا، وفي هذا المجال، يمضي المشروع قدمًا ونأمل أن نتوصل إلى النتيجة قريبا"، مشيرا إلى انه في مجال الطائرات البحرية، ايضا قمنا بإنتاج واستخدام طائرات هليكوبتر بحرية جديدة وسيتم الكشف عنها في الوقت المناسب.
وشدد الادميرال: "ان شواطئ مكران تتمع اليوم بأعلى درجات الأمان ولا توجد منطقة أكثر أمانًا من هذه المنطقة. فالعدو لا يريد أن تتطور هذه المنطقة، بسبب العداوة التي يمارسها ضد شعبنا، ولكنه، كما هو الحال دائمًا، ستفشل عداوته هذه المرة أيضا امام إرادة الشعب الايراني، وهذا اليوم ليس بعيدًا".
/انتهى/