وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي نيكزاد: كانت الثورة الإسلامية أكبر نقطة تحول في تاريخ إيران بعد دخولها للإسلام. نقلت هذه الثورة بقيادة إمامين حكيمين، الأمة الإيرانية من الذل إلى ذروة العزة والقوة، وعلينا أن نكون شاكرين لله عز وجل على هذه النعمة العظيمة. الشكر على هذه النعمة العظيمة هو الحفاظ على المبادئ والقيم الأصلية والثورية.
وأكمل: في الأشهر الماضية حاول أعداء الأمة الإيرانية خلال حرب هجينة أن يجعلوا واقع الشعب الإيراني يبدوا رأساً على عقب، ولكن اليوم و بعد أن تعرضوا لهزيمة ثقيلة في حربهم الهجينة، بدأوا يحاولون الضغط على الجمهورية الإسلامية من خلال ممارسة الألعاب السياسية على الساحة الدولية.
وأضاف: يجب أن تعرف أوروبا حقيقة أن إتباعها للولايات المتحدة سيلحق الضرر بكرامة ومصداقية الاتحاد الأوروبي في أذهان العالم أكثر من أي وقت مضى. نصيحتنا للأوروبيين أن يفتحوا أعينهم على الحقائق ولا يضحوا بمصالحهم من أجل رغبات الأمريكيين. حرس الثورة الإسلامية قوة عسكرية رسمية للبلاد، والمحاولات اليائسة لتسميتها بالارهابي نعتبرها عملاً وقحاً لن یبقى دون الرد. يكفي أن يتذكر المسؤولون الأوروبيون رعبهم حينما حكمت داعش ليفهموا أنهم يجب أن يكونوا ممتنين لحرس الثورة الابطال.
وخاطب نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي دول الجوار و قال: كما نطلب من جيراننا الأعزاء ألا يخطئوا في الحسابات وسط فوضة الأوروبيين المؤقتة. هذه المنطقة ملك لنا جميعا وحسن الجوار والتعاون والتعاطف بين دول وحكومات المنطقة هو السبيل الوحيد لإنقاذ منطقة غرب آسيا من مشاكلها. أظهر أداء جمهورية إيران الإسلامية أنها تريد لجيرانها الازدهار والحرية والاستقلال، ووضعت دائمًا مصلحة دول الجوار في مقدمة سياساتها.
وحول حادثة السفارة الأذربيجانية قال: تتمتع شعوب إيران و أذربيجان بقواسم ثقافية مشتركة طويلة الأمد وعميقة الجذور، وتوجد روابط قرابة بين شعبي البلدين. ما حدث في الأيام الأخيرة في سفارة جمهورية أذربيجان في إيران كان نتيجة عداء شخصي تسبب في عدم ارتياحنا، ما تمت المتابعة اللازمة، ولا بد من تجنب التصريحات المتحمسة.
/انتهی/