وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال محسن باك أيين، إن حادثة الهجوم المسلح الأخير على سفارة جمهورية أذربيجان في طهران نُفِّذت بدوافع فردية وشخصية. لم يكن للمهاجم هدفا سياسيا أو دافع لتدمير العلاقات بين البلدين .
وأضاف: مسلح يدخل فجأة السفارة وينفذ ما في فكره لكن أقوال الشخص المعتقل، وكذلك أقوال ابنته، تشير إلى أن سبب الاعتداء كان شخصيا. نتيجة لذلك، لا علاقة لهذا الحادث ببعض خلافاتنا مع أذربيجان.
وصرح سفير إيران السابق لدى أذربيجان وأوزبكستان وتايلاند وزامبيا: الحادث الأخير مدان والمسؤولون الإيرانيون وجميع المطلعين على المبادئ الدبلوماسية يدينون هذا الأمر. وكما وعد القضا ، سيتم التعامل مع جريمة المعتدي بسرعة.
وتابع: يتعين على حكومتي إيران وجمهورية أذربيجان إدارة هذا الحادث وعدم السماح لهذا الحادث بأن يكون له تأثير سلبي على العلاقات الجيدة بين البلدين، والتي تسير على طريق التنمية.
وفي إشارة إلى النهج العدائي للدول الغربية والكيان الصهيوني في المنطقة، قال خبير العلاقات الدولية: إنهم يسعون إلى ركوب موجة تدمير العلاقات بين إيران وجمهورية أذربيجان والتشكيك فيها.
واعترف هذا الخبير السياسي: يجب أن نتعلم من هذه الحادثة للمستقبل وأن نزيد حماية السياسيين بتحويل التهديدات إلى فرص.
وفي إشارة إلى التغيير السريع لقائد شرطة طهران، أكد: تغيير قائد شرطة طهران يظهر أيضًا أن الجمهورية الإسلامية الايرانية تتعامل مع هذه القضية بجدية وتبحث عن نهج إيجابي وموثوق في العلاقات مع اذربيجان.
وفي إشارة إلى الخلافات القائمة بين طهران وباكو، قال سفير إيران السابق في جمهورية أذربيجان: بشكل عام، القواسم المشتركة بين إيران وأذربيجان هي أكثر من الخلافات. ومع ذلك، لدينا انتقادات لبعض توجهات جمهورية أذربيجان فيما يتعلق بتعزيز وجود الكيان الصهيوني في هذا البلد، وقد أوضحنا ذلك لأصدقائنا في جمهورية أذربيجان.
واعتبر باك أيين وجود الكيان الصهيوني في جمهورية أذربيجان خطرًا على العلاقات بين البلدين وأضاف: هدف الكيان الصهيوني الإضرار بالعلاقات بين إيران وأذربيجان، ودور سفير الكيان الصهيوني في أذربيجان واضح في المقابلات الاستفزازية.
/انتهى/