وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه عبّر السيد امير عبد اللهيان، خلال اتصاله بالأمين العام زياد النخالة، عن دعم وتأييد الجمهورية الإسلامية، لجهاد وبطولات الشعب الفلسطيني، وخاصة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وأشاد أمير عبد اللهيان، بشجاعة مجاهدي الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والقوات الصهيونية.
ومن جهته جدد زياد النخالة، شكر الشعب الفلسطيني للشعب الإيراني ودعمه وتأييده المستمر للمقاومة في وجه العدوان والاحتلال الصهيوني.
وأعرب النخالة عن شجبه للمؤامرات الأمريكية والصهيونية ضد الشعب الإيراني المسلم.
وأشاد الأمين العام، بالتفاف الشعب الإيراني حول قيادته في إفشال كل المشاريع التي تستهدف الجمهورية الإسلامية، وخاصة العدوان الأخير الذي استهدف بعض المنشآت الصناعية الإيرانية في أصفهان.
من ناحيته، عبر رئيس المكتب السياسي لحماس عن تقديره للاتصال وللموقف الذي عبر عنه امير عبد اللهيان، وأشاد بمبادرة الجمهورية الإسلامية بهذا الاتصال تأكيدًا لموقفها الثابت والأصيل تجاه فلسطين وتؤكد تموضعها الداعم للقضية الفلسطينية.
وقال هنية: "إن الحكومة الصهيونية الجديدة هي الأسوأ وتكشف عن أجندتها الواضحة في استهداف القدس والمسجد الأقصى وتوسيع وبناء المستوطنات وضم الأراضي، فضلًا عن سياساتها العدوانية ومحاولات التنكيل بالأسرى ظنًا أنها قادرة على كسر إرادة شعب فلسطين، غير أنه وكما فشلت كل الحكومات السابقة في تطويع وكسر إرادة شعبنا فلن تنجح هذه الحكومة في تحقيق أهدافها العدوانية."
وأضاف هنية:" التمسك بالمقاومة واستمرارها خيارًا استراتيجيًا حتى تحرير فلسطين،" معبرًا عن تقديره لدور الجمهورية الإسلامية في دعم مقاومة شعب فلسطين وصموده، ورحب بدعوة الحكومة الإيرانية له لزيارة الجمهورية الإسلامية ونقل تحياته للقيادة الإيرانية كافة.
وشدد على إدانة أي عدوان غاشم تتعرض له الجمهورية الإسلامية كما حصل الليلة الماضية بالمسيرات،" مؤكدًا ثقته في قدرة الجمهورية الإسلامية في إيران على إحباط كيد واعتداءات الأعداء.
/انتهى/