وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني"، على التصريحات غير البناءة لرئيس جمهورية فرنسا، قائلا : للاسف تعتبر فرنسا ردود فعل المسلمين على الاساءة للعقائدهم الدينية، تعرضا على العلمانية، لكنها تناست بان الرد على توجيه النقد الى الكيان الصهيوني يأتي ضمن الانتهاكات السافرة لمبدأ حرية التعبير.
وأضاف كنعاني في تصريح له اليوم الاثنين: انه لمدعاة للاسف من ان مسؤولي عدد من الدول الاوروبية عمدو الى استغلال حقوق الانسان كادة لتمرير الاعيبهم السياسية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى مبينا " نحن ندين هذا الموقف المخرب".
وصرح المتحدث باسم الخارجية: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وضعت ثوابتها السياسية على مبدا تولي المسؤولية واحترام الاسس الرئيسية لحقوق الانسان ومنها الكرامة الانسانية والدفاع عن المظلوم؛ وذلك في الوقت الذي بات ادعياء الدفاع عن حقوق الانسان المخادعون، من خلال ايواء زعماء وعناصر الجماعات الارهابية المناوئة لايران، وتوفير الدعم لهم او اتخاذ الصمت قبال المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني يوميا في حق الفلسطينين، شركاء في هذه الممارسات الاجرامية والنقض السافر للحقوق الانسانية.
واكد كنعاني ان هذه الاجراءات المتباينة والسياسات الانتقائية لن تخفى عن الشعوب الحرة والمستقلة في العالم.
/انتهى/