وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح ألبرتو برادانيني ، السفير الإيطالي السابق في طهران ، لوكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الثلاثاء بأن إيران مدرجة في قائمة أعداء أمريكا ، وأن زعزعة استقرارها يصب في مصلحة كل من الولايات المتحدة وأقرب شركائها ، الكيان الصهيوني.
وقال: إيران ، إلى جانب روسيا والصين وكوريا الشمالية وفنزويلا ، على قائمة أعداء الولايات المتحدة وتريد واشنطن تدمير (إيران) كغيرها من دول المنطقة (العراق وسوريا وليبيا واليمن). فالشرق الأوسط مهم نظرا الى موارده الطبيعية وأيضًا بسبب موقع الكيان "الاسرائيلي" ، الذي يحدد جوانب مهمة من السياسة الخارجية والداخلية للولايات المتحدة.
وفي إشارة إلى الهجوم الإرهابي الأخير في طهران ، أضاف السفير الإيطالي السابق في طهران ، أن "توقيت الهجوم على الأراضي الإيرانية ليس صدفة". لقد استغلوا بسهولة اللحظة التي تم فيها لفت الانتباه إلى أوكرانيا بذريعة النقل المزعوم للطائرات بدون طيار إلى روسيا، مؤكداً أن خطتهم هي إحداث تصاعد مفاجئ في الاحتجاجات المحلية في وقت لا تكون فيه الأمور سهلة داخل هذا البلد.
وأوضح أن "الرواية التي يدعمها الإعلام الغربي بدائية للغاية. على وجه الخصوص ، مزاعم أن إيران تصنع قنبلة نووية ، لكن هذا ليس صحيحًا.
واعرب برادانيني عن دهشته من عودة جو بايدن فورًا إلى اتفاقية خطة العمل الشاملة المشتركة التي تم توقيعها خلال فترة توليه منصب نائب الرئيس والموافقة عليها في عهد رئاسة أوباما، وقال: ولكن هنا أيضًا ، يسود الموقف الإمبريالي الأمريكي. إنها تخلق حالات التوتر والصراع وتؤجج الفوضى التي تعزز الدولار وتسويق تجار السلاح معداتهم العسكرية الباهظة الثمن الى الجميع.
وهاجمت مساء يوم السبت الماضي، ثلاث طائرات صغيرة مجمع ورش وزارة الدفاع الايرانية في أصفهان، حيث اسقطت انظمة الدفاع الجوي احدى من هذه الطائرات ووقعت طائرتان أخريان في الفخ الدفاعي وانفجرتا.
وأعلنت وزارة الدفاع في بيان حول ذلك، "لحسن الحظ أن هذا الهجوم الفاشل لم يسفر عن أي إصابات وألحق أضرارا طفيفة فقط بسقف الورشة، والتي بحمد الله لم تعطل تجهيزات ومهمات المجمع. "
والآن فقد تم نشر تفاصيل جديدة عن هذه الحادثة والفحص الفني لبقايا احدى الطائرات التي أسقطتها وحدات الدفاع الجوي، قد اعطت معلومات ذا قيمة للمؤسسات الأمنية.
ومن خلال تحليل مكونات الجسم والمحركات ومصدر الطاقة ونظام الملاحة لهذة الطائرة الصغيرة ومطابقته مع العينات الموجودة، تم تحديد الشركة المصنعة لها بدقة وظهرت أدلة مهمة.
/انتهى/