وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن عبد اللهيان، قال في لقاء مشترك مع نظيره النيكاراغوي "دنيس مونكادا في ماناغوا": "يسعدنا أن التعاون في مجال الطاقة قد اكتسب في الأشهر الأخيرة زخماً ونطاقًا أكبر ، ونتفق مع زميلي على أن يعقد اجتماع اللجنة الاقتصادية في عاصمتي البلدين بانتظام".
وأضاف المسؤول الإيراني: سفيرانا يتابعان العلاقات بشكل نشط ويسعدني أن مواقف البلدين من القضايا الدولية صائبة وماضية في المسار الصحيح. نحن نسعى جاهدين من أجل الاستقلال السياسي ونظام تعددية الاقطاب.
وعن العقوبات الظالمة أكد وزير الخارجية الإيرانية أمير عبداللهيان، ان العقوبات تهديد إرهابي تستخدمه الإمبريالية كأداة.
وتابع الوزير الإيراني: وقعنا على وثيقة التعاون بين البلدين وسوف نوقع الليلة أيضا على مذكرة تفاهم آلية التشاور والتعاون.
وغادر وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، أمس الأربعاء، موريتانيا متوجها إلى نيكاراغوا للاجتماع والتحدث مع المسؤولين هناك.
وتسعى الحكومة الإيرانية الحالية _ برئاسة السيد "إبراهيم رئيسي" _ إلى توسيع علاقاتها المُختلفة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
/انتهى/