قال قائد القوة الجوية للجيش الايراني العميد حميد واحدي ان القوة الجوية ولدت من جديد بعد الحرب المفروضة وتم تحييد العقوبات وضغوطات الأعداء بإرادة خبراء هذه القوة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال العميد حميد واحدي في كلمة ألقاها قبل خطبة صلاة الجمعة في طهران، بمناسبة يوم القوات المسلحة، إن حركة الأمة الإيرانية عام 1979 تسببت في تراجع الهيمنة الامريكية وجلبت معها إنجازات عظيمة.

وأضاف: اعتبر الكثير من المثقفين أن الثورة تنتهي في فترة قليلة لكن هذا لم يحدث، قدمت الثورة الإسلامية شكلاً جديدًا للعلاقات، أي أنها اقترحت نسخة فريدة من المقاومة.

وقال العميد واحدي: إن الثورة الإسلامية، من خلال دعمها للحركات المناهضة للغطرسة، لعبت دورًا أساسيًا في توسع الحركات المطالبة بالحرية وتراجع الهيمنة الأمريكية.

وأوضح قائد القوات الجوية، وهو يشيد بالروح مفجر الثورة الإسلامية والشهداء وكذلك قائد الثورة الحكيم سيد علي الخامنئي: عداء الغرب له أسبابه، ومنذ بداية الحرب المفروضة، استمرت هذه القضية حتى اليوم لان تاثير الغرب انخفض في منطقة غرب آسيا وأدى وجود الجمهورية الإسلامية والحركات المناهضة للاستعمار في بلادنا إلى تراجع سلطتها في المنطقة.

وأشار: كما قال سماحة قائد الثورة. تتشكل الحضارة الإسلامية، ولهذا بدأ الأعداء حربًا هجينة ويبحثون عن انحراف أو انسحاب الأمة الإيرانية من مواصلة حركتها وتقدمها. لقد اقترحوا الحرب الناعمة في اطار حرب هجينة.

وتابع العميد واحدي: أصدر القائد العام للقوات المسلحة أمرًا لشرح الجهاد، وسأستغل هذه الفرصة لأقدم بعض المعلومات عن دور القوات الجوية في انتصار الثورة واعتمادها على نفسها بعد الثورة.

وأشار إلى أن رجال القوات الجوية كان لهم وجود واعي عام 1979 بمبايعتهم للإمام الخميني (رضي الله عنه) بعد الثورة، وتمكنوا من إدارة القوة الجوية على الرغم من مغادرة المستشارين العسكريين الأجانب من البلاد.

وقال واحدي: إن خبراء غربيين في تحليلهم قالوا إن طياري سلاح الجو لم يسمحوا حتى لتبرد محرك الطائرات البعثية. في الواقع، لقد وقفت القوة الجوية وستقف امام الاعداء.

وقال: القوة الجوية تلعب دورًا حيويًا كرادع بأحدث أنواع الطائرات المأهولة وغير المأهولة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن القول إن القوة الجوية قد ولدت من جديد بعد الحرب المفروضة وتم تحييد عقوبات وضغوطات الأعداء بإرادة خبراء هذه القوة.

وقال قائد القوات الجوية: إن القوات الجوية كانت دائما مع الناس، وتقدم الإغاثة في مختلف الزلازل والفيضانات في مناطق مختلفة من البلاد، وكذلك الخدمة في مراسم الاربعين الحسيني .

وقال: الشهيد الحاج قاسم سليماني عن دور طيارى القوات الجوية فى الدفاع عن المراقد المقدسة، إن دور وملحمة طيارى القوات الجوية فى الدفاع عن المراقد لم يكن أقل من دفاعاتها الأرضية.

/انتهى/