وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه هنأ رئيس السلطة القضائية الايرانية، ذكرى انتصار الثورة الاسلامية وعشرة الفجر، وأشار إلى مؤامرات الأعداء ضد الشعب الايراني خلال الـ44 العام الماضي، قائلا: "لقد شكل الاستكبار العالمي جبهة موحدة بتبني حرب مشتركة وشاملة ضد الجمهورية الإسلامية لتضعيف قوة ايران الاسلامي، لكننا رأينا كيف فشلوا في تحقيق اهدافهم في الاحداث الاخيرة في البلاد".
وفي اشارة إلى التسامح الإسلامي و العفو الشامل لمجموعة كبيرة من المحكومين والسجناء وخاصة المحكومين لأعمال الشغب الأخيرة الذي وافق عليه قائد الثورة الاسلامية، قال: "وقد اكد قائد الثورة الاسلامية منذ بداية أعمال الشغب في البلاد على أن العديد من هؤلاء الأشخاص الذين تأثروا بالدعاية ومؤمرات الأعداء ليسوا من بين العناصر المناهضة للثورة ويجب فصلهم عن العناصر الرئيسية لأعمال الشغب؛ لذلك عملنا نحن في جهاز القضاء على فصل صفوف المخدوعين والمتاثرين بالدعايات عن العناصر الرئيسية لأعمال الشغب".
وصرح محسني ايجئي: "وافق قائد الثورة الاسلامية على العفو عن العديد المشاركون في الاحداث الاخيرة وسمح لنا في جهاز القضاء لنفرج عن السجناء المؤهلين وإغلاق القضايا المرفوعة ضد هؤالاء الاشخاص".
وفي هذا الصدد، أمر رئيس السلطة القضائية جميع الرؤساء في جهاز القضاء والمدعين العامين في جميع أنحاء البلاد، بالإسراع في تنفيذ مرسوم العفو الأخير لقائد الثورة، وتشكيل لجان لمطابقة القضايا مع المعايير المتوقعة، حتى تتمكن هذه اللجان من تحديد قائمة أسماء السجناء بأسرع وقت ممكن، خلال عشرة الفجر وذكرى انتصار الثورة الاسلامية.
/انتهى/