وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، اليوم الثلاثاء، أعلن عن استعداد الحرس الثوري لتقديم المساعدة للمناطق المتضررة من الزلزال في تركيا وسوريا.
وقدم القائد العام لحرس الثورة حسين سلامي التعازي بضحايا زلزال تركيا وسورياوقال، نعلن استعدادنا في حرس الثورة لتوظيف كل إمكاناتنا للمساعدة.
واضاف، مستعدون لإرسال فرق الاغاثة والانقاذ والمساعدات الطبية والغذائية ووسائل التدفئة.
وأكّد حجة الاسلام السيد إبراهيم رئيسي على وقوف الجمهورية الإسلامية إلى جانب جمهورية سورية في المحنة التي تتعرض لها إثر الزلزال المدمر، معرباً عن خالص التعازي وصادق المواساة لجميع السوريين.
ان الرئيس الايراني خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس السوري، بشار الأسد، ظهر اليوم الثلاثاء، قال: "انه من منطلق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين ومن منطلق المبادئ الإنسانية، فإنه لا يمكن لإيران إلاّ أن تتضامن مع الشعب السوري في هذه الظروف القاهرة، وتفعل كلّ ما من شأنه التخفيف من آثار هذه المحنة ومساندة جهود الحكومة السورية الحثيثة في هذا الإطار".
وبدوره تقدم الرئيس السوري بالشكر لإيران حكومةً وشعباً على إرسالها للمساعدات لدعم جهود الحكومة السورية في عمليات الإنقاذ والإغاثة للمتضررين من الزلزال.
ومن جهة أخرى قال الرئيس الإيراني، في محادثة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان: إن إيران وتركيا، بالإضافة إلى كونهما جارتين، صديقان وإخوان، وشعب وحكومة إيران يقفان إلى جانب حكومة وشعب تركيا في هذا الوقت الصعب.
ومن جانبه أشاد أردوغان بحسن النية الإيرانية وتعاطف الرئيس والشعب الإيراني مع تركيا قائلاً إن هذا الزلزال كان الأكبر في تركيا خلال الخمسين عاما الماضية.
/انتهى/