وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار رئيس الجمهورية، على هامش لقائه أتباع الديانات السماوية، إلى موافقة قائد الثورة الاسلامية، سماحة آية الله السيد علي الخامنئي مع عفو عدد كبير من المتهمين في أعمال الشغب الأخيرة، مصرحا: أكد قائد الثورة منذ بداية اعمال الشغب على مستويين من الفصل، الأول هو فصل المواطنين عن أعمال الشغب، أي فصل صفوف الناس عن فئة القليلة التي سعت إلى تكثيف الأجواء العامة وإلحاق الضرر بممتلكات الناس من خلال أعمال الشغب والسلوكيات التخريبية، والثاني هو الفصل بين مثيري الشغب وبين من تاثروا بالدعايات الكاذبة للأعداء.
وأضاف رئيسي: هذه النظرة لأفراد المجتمع وخاصة شبابه بعد هدوء غبار الشغب، جاءت من موقع الاقتدار ومن وجهة نظر أبوية تسعى إلى الحفاظ على أفراد المجتمع، خاصة رصيدها البشري الشبابي، باعتبارهم ابناؤها، وتعتقد أن الشخص الذي لا ينتسب إلى منظمة مثيرة للشغب ولم يكن مرتكبًا لجريمة، لا ينبغي أن يكون مصيره وحياته المهنية ومستقبله الاجتماعي في معرض الخطر بسبب خطأ. وبناءً على ذلك، يشمل العفو الأخير جمعيهم، حتى لو كانت قضيتهم قيد التحقيق في مرحلة الاتهام ولم يصدر بحقهم حكم نهائي.
وتقديرا للرأي السخي لقائد الثورة الاسلامية من أجل وضع حلاوة هذه الخطة الحكيمة متاحة للشعب، رأى رئيس الجمهورية ضرورة توسيع هذه النظرة وتعزيزها في المجالات السياسية والاجتماعية المتأثرة بالاضطرابات، قائلا: تقوم مؤسسات أخرى بإعداد إجراءات في المجالات ذات الصلة لتوفير الأرضية لعودة الأشخاص الذين تعرضوا للضرر ولكنهم ملتزمون بالقانون.
/انتهى/